جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يبحث إنشاء ممر بحرى لإرسال مساعدات لغزة

غزة
غزة

أعلنت وسائل إعلام محلية، الإثنين، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون مقترحًا قبرصيًا، لفتح ممر بحري للمساعدات الإنسانية العاجلة لغزة.

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، لكن كبير دبلوماسييها جوزيب بوريل قال إن إحدى المشاكل هي عدم وجود أي موانئ في غزة.

وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على المياه قبالة سواحل غزة كجزء من عمليتها الأمنية الروتينية، مع تقييد حركة الصيادين على مسافة ثلاثة أميال بحرية قبالة الشاطئ.

ويتطلع الاتحاد الأوروبي حاليًا إلى بناء أرصفة أو طوافات للالتفاف على المشكلة، لكنهم يعترفون سرًا بأنهم سيظلون بحاجة إلى موافقة الإسرائيليين على الأقل أو السماح للإسرائيليين بإدارة الموانئ البحرية.

وقال بوريل إن دخول المساعدات أمر ضروري. 

أضاف تسلط الأمم المتحدة الضوء على نقص الغذاء والدواء، وكذلك الإغلاق المقلق للمستشفيات التي انهار الكثير منها أو على وشك الانهيار.

الصحة العالمية: 25 مستشفى من اصل 35 توقفت عن العمل 

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 25 مستشفى من أصل 35 توقفت عن العمل، وهي بدون وقود وبدون وقود لا يمكنها العمل.

وقال:"هناك نقص حاد في الضروريات الأساسية والمياه والدواء والغذاء"، مع وجود 1.5 مليون نازح داخليًا في غزة ومئات الآلاف بدون الإمدادات الأساسية، وعلينا أن نمرر الشاحنات الإنسانية.

أضاف "نحن نتحدث حاليًا عن 40 شاحنة يوميًا على معبر رفح [على الحدود مع مصر] وهذا قليل جدًا مقارنة بـ500 شاحنة يوميًا قبل الحرب.

واعترف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بالضغوط الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار.

وقال كوهين خلال مؤتمر صحفي اليوم، ومن وجهة نظر سياسية، فإننا ندرك أن إسرائيل تعرضت لمزيد من الضغوط. الضغط ليس مرتفعًا جدًا، ولكنه في ازدياد.

وقدر أن لدى إسرائيل "نافذة دبلوماسية" تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع قبل أن يبدأ الضغط على إسرائيل في التزايد بشكل جدي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.