خبير العلاقات الدولية: إسرائيل مندفعة بهستيريا نحو العقاب الجماعى للفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قمة القاهرة للسلام عكست دلالات مهمة، أبرزها الدور المصري ومحوريته في الشرق الأوسط، في ظل تصعيد غير مسبوق لم نشهده من قبل، خاصة مع هذا الكم الكبير من الضحايا والشهداء من الفلسطينيين، وهذا التدمير الشامل، واستطاعت مصر عمل حشد وبناء توافق إقليمي ودولي وما نسميه الاحتواء والتهدئة.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الحكومة الإسرائيلية مندفعة بهستيريا نحو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وتجاوز مبدأ الدفاع عن النفس برعاية ودعم غربي وعسكري وسياسي وقانون في مجلس الأمن الدولي، ما أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لكي تتمادى في هذا الاندفاع والتصعيد.
الدور المصري على مدار السنوات الماضية لحل القضية الفلسطينية
وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن مصر حذرت من أن الاندفاع والتصعيد سيقود المنطقة إلى الهاوية، ويهدد بالتوسع في حرب إقليمية، ولذلك وضعت قمة القاهرة خارطة طريق للتحرك على 3 مسارات متكاملة ومتوازنة.
وأوضح أحمد سيد أحمد أن المسار الأول الإنساني المتعلق بالإسراع بتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق فى غزة، إذ يواجه جريمة حرب متكاملة الأركان من قطع الغذاء والدواء والكهرباء والماء فى ظل موت الضمير الإنساني، والمسار الثانى وهو التهدئة ووقف التصعيد، والمسار الثالث السياسي المتمثل في حل الصراع من جذوره من خلال إزالة الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.