"السينما والحكي في الموروث الشعبي".. ندوة بمركز سينما الحضارة
برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة؛ أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، عن إقامة ندوة تحت عنوان "السينما والحكي في الموروث الشعبي"، بمركز سينما الحضارة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري.
ومن المقرر أن يصاحبها عرض فيلم "شفيقة ومتولي" رؤية وتقديم كمال حسني عبده وشهرته حسام عزام، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 11 أكتوبر 2023 بقاعة السينما، داخل دار الأوبرا المصرية - خلف صندوق التنمية الثقافية.
اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري
اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، هو يوم للاحتفال بالتراث السمعي والبصري ويوافق 27 أكتوبر من كل عام.
وبحسب موقع "اليونسكو"؛ تحمل محفوظات التراث السمعي والبصري في طياتها حكايات عن أشكال حياة الأشخاص وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم. إذ تمثّل تراثاً ثميناً يؤكد ذاكرتنا الجماعية، وكذلك ومصدراً قيماً للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا. وتساعدنا محفوظات التراث السمعي والبصري على النضوج وفهم العالم الذي نتشاركه جميعاً. وبالتالي فإنّ الحفاظ على هذا التراث وضمان أن يبقى في متناول الجمهور والأجيال القادمة هدف هام لجميع المؤسسات المعنية بالذاكرة بالإضافة إلى عامة الجمهور.
ويهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها. إذ يقدم اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية.
ومن هذا المنطلق فإن اليوم العالمي يمنح الدول الأعضاء لدى اليونسكو الفرصة لتقييم أدائهم فيما يتعلق بتنفيذ توصية عام 2015 الخاصة بصون التراث الوثائقي، بما في ذلك التراث الرقمي، وإتاحة الانتفاع به.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري يتماشى مع المهام الدستورية لليونسكو فيما يتعلق بتعزيز "حرية تداول الأفكار من خلال الكلمة والصورة" باعتبارها تمثل تراثنا وذاكرتنا المشتركان. ومن هذا المنطلق، فإن اليوم العالمي يسلط الضوء على دور التراث في بناء حصون السلام في عقول البشر.