جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

"ثلاثية المماليك" و"رقص الإبل".. روايات تصدرت محركات البحث

روايات
روايات

تصدرت ثلاث روايات مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، فقد تزايدت عمليات البحث عن روايات “رقص الإبل” للكاتب فتحى إمبامي، و“أولاد الناس.. ثلاثية المماليك” لريم بسيوني، ورواية "فتاة من ورق" للأديب الفرنسى غيوم ميسو.


" فتاة من ورق" لـ غيوم ميسو 


تعتبر رواية “فتاة من ورق” للروائي الفرنسي غيوم ميسو من الروايات الرومانسية التي تتحدث عن قصة حب كبيرة بين “أرور” عازفة البيانو وبين الكاتب المشهور "توم" والذى كان مشغولا بكتابة رواية “ ثلاثية الملائكة “ وبعد فترة من قصة حبهما، وخلال صفحات الرواية يعيش ”توم وبيلي” معاً مغامرة خارقة، يمتزج بها الواقع بالخيال ويتنافسان في لعبة فاتنة وقاتلة، ملهاة تشع حيوية وإثارة، تشويق.

رواية رقص الإبل للكاتب فتحى إمبابي

من الروايات الحديثة الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب "رقص الإبل" للروائي المصري فتحي إمبابي التى تنتمى إلى الرواية التاريخية المعنية بثقافة الجماعة الشعبية والمعنية بقراءة التاريخ قراءة أخرى من نظرة مختلفة.
تضم الرواية العديد من الشخصيات والأحداث والأماكن مفعمة بكمية ضخمة من المعلومات التى ربما تعرض لأول مرة ولا يعرف عنها الكثير شيئًا، أحداث منسية فى التاريخ تؤرخ لحقب مهمة.
وعلى مدار صفحات الرواية، فإنها تتحدث عن تاريخ معارك الجيش المصرى والقبائل المتحالفة معه فى مواجهة الثورة المهدية من السودانيين والزنوج، تاريخ كبير، فى هذا العمل الجديد كشف لنا عن تاريخ وأحداث مهمة، ففى هذه الرواية قدم إمبابى وجبة معرفية ضخمة تضفّر الحياة فى القرن التاسع عشر فى جنوب مصر والسودان فى ذلك الوقت.
وتطرق الكاتب في الرواية إلى خلفية حروب دارت بين جيش المهدية والقوات المصرية، وتوجت في نوفمبر 1883 بإبادة ثلاثة عشر آلاف جندي وضابط من القوات المصرية بقيادة قائد بريطاني ضعيف الشخصية يدعي جنرال هكس في معركة "شيكان".

رواية “أولاد الناس- ثلاثية المماليك” لريم بسيوني


ثلاثية المماليك من الروايات التي حظيت باهتمام كبير منذ صدورها عن دار نهضة مصر للكاتبة ريم بسيوني، وهى من الروايات التاريخية، الرواية تحكي ثلاث حكايات مختلفة جرت أحداثها من بداية عهد الناصر محمد بن قلاوون أثناء فترة توليه مصر للمرة الثالثة عام 1309، وحتى هزيمة آخر سلاطين المماليك طومان باي على يد السلطان العثماني سليم الأول عام 1517.