«بتكسب فلوس».. ألعاب السوشيال ميديا خطر يهدد الأطفال
أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددًا من المبادرات الخاصة التي تساهم في توعية المجتمع بأساسيات التربية، والتي تهدف إلى وضع الأسس والقواعد لتربية الأبناء بالمراحل العمرية المختلفة.
كما تهدف حملة الشركة المتحدة، لمساعدة الأسرة في تكوين الأبناء وتربيتهم بالشكل الصحيح الذي يساهم في إخراج مواطن صالح لبلده وأسرته، خال من المشكلات النفسية والجسدية أيضًا.
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من الألعاب التي تقدم جوائز مادية مقابل الفوز، على منصات التواصل الاجتماعي، فعلى سبيل المثال الفوز بلعبة اللودو أو الدومينو والشطرنج، مقابل كارت شحن للموبيل، بالإضافة إلى ألعاب أخري كثيرة.
وعلى الفرو استطاعت مثل هذه الألعاب في استقطاب الكثيرين من كافة الأعمار، بدون رقابة أو إجراءات حماية، الأمر الذي علق عليه البعض، بأنها سبب في تعليم الصغار لـ"القمار" أو كسب المال بدون جهد مبذول.
كيف تسبب ألعاب السوشيال ميديا في تشتيت الأطفال؟
تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا كبيرًا من الحياة للعديد من المراهقين والأطفال قبل سن المراهقة، حيث تشمل المخاطر التعرض لمحتوى غير لائق، والتسلط عبر الإنترنت، وخرق الخصوصية والبيانات، وفقًا لما ذكره موقع «raisingchildren».
يمكن أن تساعد الإرشادات المكتوبة المراهقين في سن ما قبل المراهقة والمراهقين في الحصول على مزايا أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسؤولية واحترام وأمان.
كما يمكن أن تكون ألعاب الفيديو على أجهزة الكمبيوتر ووحدات التحكم في الألعاب تعليمية وفي بعض الأحيان تفيد طفلك جسديًا، مع تحسن التكنولوجيا وازدياد شعبيتها، أصبح هناك عدد من الأنواع المختلفة من الألعاب وأساليب اللعب المتاحة.
بالنسبة للعديد من الأطفال، توفر الألعاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، القدرة على الهروب إلى عالم عبر الإنترنت الراحة من الحياة الواقعية، فلا أحد يعرف من هم.
أوضح الخبراء، أن الخطر الآخر من الألعاب عبر الإنترنت، هو التعرض للتنمر الإلكتروني، بسبب مشاركة اللعب مع أشخاص مجهولين وبفكر مختلف.
ومن المخاطر التي تؤثر على الأطفال بسبب هذه الألعاب، هو الاعتماد على كسب المال بدون جهد، الأمر الذي يتسبب في قتل الطموح والسعي للنجاح عند الكبر.
أشار الخبراء، أن من المخاطر التي تساهم فيها مثل هذه الألعاب، هو ترسيخ فكرة الوحدة، والعزلة عن المجتمع، الأمر الذي يساهم في عدم تعزيز ثقافة التعامل مع الغير، بالإضافة إلى الإصابة بمشاكل نفسية لعل أشهرها التوحد والاكتئاب.