رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مبادرة الشركة «المتحدة».. مشاكل شائعة قد يواجهها أبناؤك المراهقون

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عددًا من الحملات والمبادرات التي تساهم في توعية الآباء والأمهات بأساسيات التربية وكيفية الحفاظ على صحة الأطفال وتنمية المواهب.

يمكن أن يكون التعامل مع مراهق كوالد تجربة صعبة، فعلى الجانب الآخر، أن تكون مراهقًا ليس بالأمر السهل، بينما قد يجد الآباء في بعض الأحيان أن المراهق يبالغ في رد الفعل أو لا يعبر عن الامتنان الكافي لجميع وسائل الراحة في حياتهم، فلا بد أن يمر كل مراهق تقريبًا بمرحلة لا تسير فيها حياتهم بشكل سلس وفقًا لما ذكره موقع «times of India».

يمكن للمراهقين أن يصبحوا سريين جدًا في حياتهم ومشكلاتهم لأسباب متعددة، فيما يلي أبرز المشاكل الشائعة التي يواجهها المراهقون في كثير من الأحيان، بدرجات متفاوتة حسب بيئتهم وشخصيتهم وعوامل أخرى.

مشاكل صورة الجسم:

عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ، يتقدم نحو سنوات المراهقة والبلوغ، سيخضع جسمه للعديد من التغييرات، مما قد يعيق احترامه لذاته إذا لم يكن قادرًا على قبول هذه التغييرات على أنها طبيعية.

يمر كل مراهق تقريبًا بمرحلة يكون فيها وجهه مليئًا بالبثور، ولا يزال من الطبيعي أن يشعروا بالحرج والإحراج، حيث تشمل التغيرات الجسدية الشائعة الأخرى الطول والوزن وشعر الجسم والحيض.

التنمر:

يميل التنمر إلى أن يكون أكثر وضوحًا بين المراهقين، حيث يمكن أن تكون جسدية أو حتى لفظية، فمن المهم ألا تتحدث مع طفلك عن عدم التنمر على أي شخص أو التعرض للتنمر.

قد يبدأ المراهق الذي يتعرض للتنمر في إظهار اهتمام أقل بالأشياء التي استمتعوا بها سابقًا وقد يتعرضون أيضًا لمشاعر متصاعدة من الوحدة والحزن، وقد يعانون أيضًا من الاكتئاب والقلق وتغيرات النوم وتغيرات في أنماط الأكل. في البعض، حيث يمكن أن تؤثر حتى على أنماطهم الأكاديمية أو صحتهم العامة.

المنافسة والضغط:

من الطبيعي أن يقارن الأطفال، وخاصة في سنوات المراهقة، أنفسهم بأقرانهم، ففي الواقع هذا شيء نقوم به حتى قبل سنوات المراهقة وبعدها، فربما بصفتك أحد الوالدين، لا يمكنك أيضًا منع نفسك من مقارنة نجاحك من الآباء الآخرين بناءً على سلوك أطفالهم أو شخصيتهم أو سعادتهم.

أوضح الخبراء، إن مقارنة الذات بشخص آخر أمر طبيعي، لكن علينا التأكد من أن هذا لا يطغى على طفلك بشكل سلبي ويجعله غير آمن بشأن نفسه والحياة التي يعيشها، حيث أفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تثبت لنفسك صفات الثقة أو الرضا، أو أي صفة أخرى تريد أن يمتلكها طفلك.

تعاطي الكحول والمخدرات:

يشعر الأطفال بالفضول بشأن الأشياء المحظورة عليهم، مثل تناول الكحول أو تجربة المخدرات، ففي هذا العصر الرقمي، قد يعرف ابنك المراهق الكثير بالفعل عن أنواع مختلفة من الخمور أو لماذا يدخن الناس السجائر أو يتعاطون المخدرات.

إذا كنت ترغب في حماية طفلك من هذه المواد والعادات الضارة، فمن المهم إجراء محادثة واضحة معهم حول الآثار الضارة التي يمكن أن تحدثها هذه المواد على أجسامهم.