تقرير فرنسي: مصر تعمل بقوة نحو التحول البيئي وإعادة التشجير
قال موقع «أفريك 21» الفرنسي والمعني بالشأن الأفريقي، إن مصر تشجع كل المبادرات التي من المحتمل أن تسرع من عملية التحول البيئي، كما تعمل على إعادة التشجير للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز السياحة البيئية.
وقال التقرير: بينما تعتمد مصر على إعادة التشجير للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعزيز السياحة البيئية، فإن مبادرة "100 مليون شجرة" التي تم إطلاقها في عام 2022، قد مكنت بالفعل من زراعة 3.1 مليون شجرة في عدة مدن مثل القاهرة.
ففي عام 2022، زرعت الحكومة 3.1 مليون شجرة في جميع المحافظات السبع والعشرين، وتأتي هذه العملية في إطار مبادرة "100 مليون شجرة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27) الذي عقد في نوفمبر 2022.
وتهدف حملة إعادة التشجير هذه إلى مكافحة الجفاف وتحسين الظروف المعيشية للسكان. وعليه ، فإن السلطات تعمل على زراعة ما يقرب من 7.7 مليون شجرة " منها 2.7 مليون شجرة ستزرعها المحافظات" لعام 2023 وحدة، والهدف هو الوصول إلى 100 مليون شجرة على 6600 هكتار بحلول عام 2030.
وقال وزير التنمية المحلية، إن المبادرة ستسهم في إنشاء مساحات خضراء بما في ذلك الحدائق العامة وكذلك الترويج للسياحة البيئية في العديد من المدن، مؤكدًا أن الهدف من المبادرة هو تحسين جودة الهواء ، وتقليل المخاطر المرتبطة بالاحترار العالمي، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين أثناء محاربة انعدام الأمن الغذائي".
ومن بين الأنواع المزروعة أشجار الفاكهة مثل أشجار الزيتون التي تنتج زيتًا صالحًا للأكل يستخدم على نطاق واسع في مطبخ البحر الأبيض المتوسط ولعلاجات أفريقية معينة، ولهذه الغاية، ستعمل مبادرة "100 مليون شجرة" أيضًا على تعزيز تنمية الزراعة الإيكولوجية وتوفير فرص عمل.
وفي السنوات الأخيرة، شجعت مصر جميع المبادرات التي من المحتمل أن تسرع من عملية التحول البيئي.