ليس حكرا على النساء.. طرق طبيعية للتغلب على الخلل الهرمونى
الهرمونات هي مواد كيميائية تؤدي العديد من الأدوار المختلفة في الجسم، تفرزها الغدد والأعضاء، مثل الغدة الدرقية والغدة الكظرية والخصيتين والمبيضين، وكلها تعمل معًا في توفير التوازن الصحيح للهرمونات.
وهناك بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب اختلال التوازن الهرموني داخل الجسم، ويشمل بعضها الشيخوخة والنظام الغذائي ونمط الحياة اليوم، حيث يمكن أن يعاني الرجال والنساء على حد سواء من عدم التوازن الهرموني، خاصةً عند وجود مشكلة في الغدد أو الأعضاء التي تفرز الهرمونات.
ومع ذلك فإننا غالبًا ما نربط عدم التوازن الهرموني بالنساء؛ لأن هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تترافق مع هذه المشكلة، مثل الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث، لذا هناك العديد من العلاجات المتاحة لاختلال التوازن الهرموني، وتشمل العلاجات الهرمونية البديلة وتناول حبوب منع الحمل، وفقًا لما ذكره موقع «healthybuilderz» الطبي.
إضافة ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي:
يعلم الجميع أن البروتين مهم لبناء العضلات، فهناك العديد من الأدوار الأخرى التي يقوم بها البروتين، واحد من هؤلاء هو إنتاج الهرمونات.
ويمكن أن يأتي البروتين من كل من مصادر الغذاء الحيوانية والنباتية، لذا سواء كنت من آكلي اللحوم أو الخضروات، فهناك الكثير من مصادر البروتين للاختيار من بينها.
تناول السمك الدهني بانتظام:
ما يجعل الأسماك الزيتية مفيدة هو وجود أحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي أنواع صحية من الدهون، فهناك دهون جيدة وسيئة، والأخرى الجيدة لها فوائد عديدة، بما في ذلك التوازن المناسب للهرمونات، حيث يمكن لأحماض أوميجا 3 الدهنية التحكم في الالتهابات، وهو أمر يمكن أن يسبب جميع أنواع المشاكل مثل عدم التوازن الهرموني.
تجنب السكر المكرر والكربوهيدرات:
يجب عليك الابتعاد عن السكر والكربوهيدرات لاستعادة التوازن المناسب للهرمونات، فبحسب الخبراء، فإن استهلاك الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات، وخاصة بكميات كبيرة يمكن أن يسبب مشاكل يمكن أن تؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني.
قلل من التوتر واحصل على قسط كافٍ من النوم:
أحد أسباب معاناة الكثير من الناس من اختلال التوازن الهرموني هذه الأيام هو الإجهاد، وهو أمر يأتي مع الحياة العصرية، فإذا كنت ترغب في استعادة التوازن المناسب للهرمونات بشكل طبيعي قلل من التوتر واحصل على قسط كاف من النوم.
الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً مهم للحفاظ على التوازن الهرموني الأمثل، فإذا كنت لا تزال تشعر بالضعف والإرهاق في الصباح، فاطلب المساعدة من الطبيب.