جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«سنجل لكن مبسوط».. كيف تعيش حياتك بدون «النص التاني»؟

العيش بدون شريك حياة
العيش بدون شريك حياة

 يسعى الكثير من الشباب إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي بالزواج، وهناك البعض من لم يفلحوا في اقتناص شريك حياة، بسبب الكثير من الأسباب والتي أبرزها المشاكل المادية أو عدم تحمل المسئولية في "فتح بيت".

«الحياة مستمرة».. شعار يرفعه الكثير من الشباب الذي لم يوفقوا في الحصول على الاستقرار  ففي التقرير التالي نسلط الضوء على كيفية العيش بدون شريك حياة، والاستمتاع بالحياة حتى يجد الفرصة المناسبة للارتباط "نصفك الثاني".

 

سنجل 

«سنجل ولكن مبسوط»

 

ذكرت دراسة نشرها موقع “Nature” العلمي، بأن الأشخاص الغير مرتبطين يعيشون بسعادة أكثر من المرتبطين، حيث يرجع السبب في ذلك هو عدم التقيد بالأسرة والمواعيد التي تضعها الكثير من الزوجات.

كما أن الشخص الذي لم يحظى بشريك حياة، يستطيع العيش برفاهية أكثر من المرتبطين، ففي الارتباط هناك الكثير من القواعد التي لابد أن تثير عليها مثل حضور المناسبات العائلية للطرف الأخر والمجاملات الزائدة.

ومن الأمور التي يتمتع بها غير المرتبط، هو الحصول على قوام متناسق، وذلك بسبب تخصيص وقت لممارسة الرياضة والاشتراك في الصالات الرياضية، على عكس المرتبطين الذين لم يجدوا وقت لممارسة الرياضة.

 

ويعد تحقيق الأهداف أكثر سرعة بالنسبة للأشخاص "السناجل"، فكونك أعزب فأنت تستطيع إدارة وقتك بالشكل السليم، الأمر الذي يساعد في تحقيق الهدف بسرعة .

سنجل 

طبيبة نفسية: السناجل.. أقل عرضة للمرض النفسي

في هذا الصدد أوضحت الدكتورة صافيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن الأشخاص الغير مرتبطين، أقل عرضة للإصابة بالأمراض النفسية، على عكس المرتبطين.

وأشارت "عبد السلام" أن المرتبطين يعانون من التوتر والقلق، نتيجة للتعرض لضغوط الحياة اليومية من أجل كسب الأموال، على عكس الشخص الذي لم يحظى بشريك حياة، بالإضافة إلى العصبية الزائدة والابتعاد عن الأصدقاء، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشكلات المجتمعية.

وأضافت "عبد السلام" أن الاكتئاب من المشكلات النفسية التي تؤثر على المرتبطين، بسبب تراكم الأعباء في رحلة الزواج، لذا تنصح بضرورة اتخاذ خطورة الارتباط عند الشعور بأنك قادر على تحمل المسئولية في "فتح بيت".