سمك.. لبن.. تمر هندى!!
أربع وزارات للتعليم «تربية وتعليم-تعليم عالي-تعليم فني-بحث علمى»، وكذلك تعليم أزهرى «ابتدائى-إعدادى -ثانوى-جامعى» ومدارس تابعة لمجلس الوزراء «النيل» حتى الشئون الاجتماعية تمتلك حضانات والأوقاف كتاتيب،كل هذا ولم ينجح أحد، حيث تحتل مصر المركز الأخير فى جودة التعليم، الصحة كل الوزارات والهيئات تقدم العلاج وزارة الصحة والتعليم العالى والجيش والشرطة حتى السكة الحديد وعلاج خاص واقتصادى واستثمارى خاص وعام عشرات المليارات تنفق على الصحة والنتيجة صفر، حيث لا يخلو مواطن مصرى من المرض، الأراضى الزراعية تمتلكها وزارات الزراعة والرى والإسكان والمحليات ونستورد أكثر من نصف غذائنا، الطرق والكبارى تتولاها وزارات النقل والإسكان والجيش والمحليات وحالها لا يسر عدوًا ولا حبيبًا.الآثار لها وزارة بعد فصلها عن الثقافة أما زوارها فمسئولية وزارة السياحة.العدل والعدالة لا اعرف الفرق بينهما، ما بين وزارات الإسكان والمحليات والتطوير الحضري«الزائدة الدودية» تزداد خطورة العشوائيات، النقل والاتصالات والطيران كانت وزارة واحدة لماذا تم تقسيمها الله أعلم؟ التجارة خارجية تابعة للصناعة وداخلية للتموين، التعاون الدولى وزارة بعد أن كان قطاعًا فى الخارجية ثم فصلوا عنه التخطيط فأصبح وزارة مع التنمية الإدارية، جهاز التنظيم والإدارة تابع لمجلس الوزراء ولا أعرف الفرق بينه وبين وزارة التنمية الإدارية، السكان مجلس ثم وزارة ثم قطاع تابع لوزارة الصحة ثم وزارة للأسرة ثم مجلس قومى ثم وزارة للسكان، الإعلام إلغاء ثم عودة ثم إلغاء اتحاد للإذاعة والتليفزيون ونايل سات ومدينة إنتاج وإنشاء القنوات مسئولية هيئة الاستثمار، الشباب والرياضة مجلس ثم وزارة للشباب وأخرى للرياضة ثم وزارة واحدة، التنمية المحلية إلغاء ثم تنمية ريفية ثم إلغاء وأخيرًا تنمية محلية، البيئة إلغاء ثم عودة مع الصحة ثم إلغاء ثم عودة، الشئون القانونية فى كل مصلحة إذن لماذا النيابة الإدارية وقضايا الدولة؟أكثر دولة فيها أجهزة لمكافحة الفساد وأيضًا فساد، الوزراء يقومون بعمل برتوكولات تعاون مع بعضهم يشهده رئيس الوزراء وكأنهم من دول مختلفة،كل هذا التخبط يؤكد غياب الرؤية « 33» وزارة حتمًا سوف يؤدى للتضارب والفشل، مصر تحتاج إلى رؤية وتخطيط شامل فى كل المجالات ثم حكومة من خمسة عشر وزيرًا مهمتهم فقط تنفيذ هذه الخطة ثم يرحل الوزير ويأتى أخر يبدأ من حيث انتهى سابقه، وزارة واحدة للتعليم، وزارة للصحة تضم البيئة والسكان، وزارة تضم السياحة والآثار والثقافة، وأخرى للنقل والاتصالات والطيران، دمج العدالة مع العدل، والتعاون الدولى مع الخارجية والتضامن والتجارة داخلية وخارجية مع التموين والاستثمار مع الصناعة وإلغاء وزارات القوى العاملة والتنمية الإدارية والمحلية والتطوير الحضرى والسكان،هو ليس فرح العمدة حتى يتم إنشاء وزارات لمنحها مكافآت لأشخاص ثم البحث لها عن اختصاصات ومقرات الظروف الاقتصادية للبلد تتطلب الترشيد فى الإنفاق ومن يريد أن يجامل فليكن من ماله الخاص وليس من أموال الشعب الكادح.
■ مذيع ومدير عام بالإذاعة المصرية