مبعوثة كردية: أوباما يفتقد لخطة مواجهة "داعش" وعليه زيادة تسليح البيشمركة
أعلنت الممثلة العليا لحكومة إقليم كردستان لدى الولايات المتحدة إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفتقد إلى استراتيجية واضحة لاحتواء الفوضى في سوريا، مشددة على ضرورة البناء على ما تحقق من نجاحات للقوات الكردية على أرض المعركة عن طريق المسارعة فى نقل شحنات الأسلحة الثقيلة إلى الجبهة.
وأضافت السفيرة بيان سامي عبد الرحمن في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة "يجب على الإدارة الأمريكية وحلفائها الدوليين أن يصعدوا من وتيرة دعمهم لمقاتلي البشمركة الأكراد الذين يحاربون تنظيم "داعش" في سوريا والعراق".
وأشارت إلى أن مقاتلي البشمركة أثبتوا فعالية أكثر بكثير من الجيش العراقي - على حد قولها - في محاربة المتطرفين على الأرض وإجبارهم على التراجع.
وأوضحت الدبلوماسية الكردية أن الأكراد يقومون بطرد المتطرفين من العراق مما يدفعهم للذهاب إلى سوريا، متسائلة عن ماهية الاستراتيجية الخاصة بسوريا.. وتابعت القول "إذا أردنا فعلا التحدث عن هزيمة طويلة الأمد ل"داعش"، فيجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة لسوريا. وأنا لا أراها".
ولفتت السفيرة بيان عبد الرحمن إلى أنه منذ استيلاء مقاتلي "داعش" على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، ظهر البشمركة الأكراد كأكبر قوة قتالية ذات فعالية ضد المتطرفين، قائلة "نحن القوة البرية التي تتردد الولايات المتحدة وغيرها من الدول في إشراكها بمسرح الحرب".
ونوهت إلى أنه بوجه عام لم يعد تنظيم "داعش" قادرا على تنفيذ تلك المداهمات حيث تأتي عناصره خلالها في موجات وموجات من المركبات الهامفي والدبابات ويتمكنوا خلالها من القيادة عبر القرى وإرهاب الجميع، معربة عن اعتقادها فى أن هذه القدرة تم تقويضها بشكل عام وإن كان لا يزال هناك هجمات.