أكدت أن "مبارك" كان راعيًا له ..
صحيفة إسرائيلية تكشف أخطر مفاجأة عن الإرهاب في سيناء
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الرئيس المخلوع حسني مبارك، كان راعيًا للإرهاب في سيناء، مشيرة إلى أنه لم يتخذ أي إجراء ضده، على الرغم من علمه بوجود عناصر إرهابية متطرفة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، في سياق تقرير نشرته اليوم الأربعاء، أن مبارك سمح للإرهاب بأن يستوطن في سيناء، ظنًا منه أن هذه الجماعات ستكون ضد إسرائيل، ولن تضر مصر تحت أي ظرف.
وأضافت أن إسرائيل لطالما حذرته من تواجد العديد من العناصر التابعة للجماعات الإرهابية، سواء من حماس أو القاعدة أو حتى من حزب الله داخل سيناء، وهو الأمر الذي يحمل سماحًا ضمنيًا لمصر، بالتوغل داخل المناطق منزوعة السلاح بسيناء، على النحو الحاصل الآن، إلا أن الرئيس المخلوع أظهر نوعًا غير مسبوق من التخاذل واللامبالاة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن العناصر التابعة لحماس، والتي أخذت ترسل صواريخها وقذائفها إلى تل أبيب لأكثر من 14 عامًا، لم تكن لتفعل ذلك، لولا استغلالها للحماية المصرية، والتي وفرت لهم أرضًا محظور على الإسرائيليين وطأتها، كونها جزء من الأراضي المصرية.
أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن العديد يظنون أن براءة الرئيس المخلوع حسني مبارك والعديد من المسئولين بعهده، تعني عودة نظامه مجددًا، إلا أن هذا التصور لا أساس له من الصحة، ولن يحدث تحت مظلة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن إسرائيل التي مكثت آمنة من ناحية مصر طيلة 30 عامًا، باتت الآن، قلقة من مواقف مصر ضدها تحت قيادة السيسي.