الكاثوليك يحيون ذكرى القديس إدوارد جيوفاني ماريا بوب الكاهن

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس إدوارد جيوفاني ماريا بوب الكاهن، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إنه ولد إدوارد جيوفاني ماريا بوب في تيمش ببلجيكا عام 1890. من اسرة تقية وتعيش إيمانها المسيحي .كان أبيه يعمل خبازاً ، عندما صرح لأبيه بأنه يريد أن يكون كاهناً رفض ابيه في البداية لأنه كان يريد أن يساعده في المخبز .

  ثم التحق بمعهد غينت الإكليريكي، وعندما كان يبلغ من العمر ستة عشر عامًا عندما توفي والده ، فأراد أن يعود إلى المنزل للمساعدة في تربية إخوته ، ولكن قبل وفاة الأب وعده بأن لا يترك الدراسة تحت أي ظروف ، فقال له اترك العناية الإلهية تهتم بكل شيء . فأكمل تعليمه في كلية الفلسفة بالجامعة الكاثوليكية في لوفان، ثم سيم كاهناً في اليوم الأول من شهر مايو عام 1916م ، كرّس نفسه للنشاط الرعوي المكثف لإعداد الأطفال للمناولة الأولى. لهذا الغرض، شكّل مجموعة من معلّمي التعليم المسيحيّ ، وكتب لهم دليلًا عن تعليم القربان المقدّس ، مستوحى من الطريقة التربويّة للبابا بيوس العاشر، فأسس جماعة ومجلة إسبوعية  مكرسة لعبادة القربان المقدس ، فكان يمكث ساعات طويلة ساجداً أمام القربان المقدس غير مبالي بالتعب أو الإرهاق .

 ثم عين مرشداً روحياً لدير الراهبات القريب منه . فكتب أعمال روحية عميقة، ". بعد أن عمل بشكل مكثف، خصص وقت النقاهة والسكون لتثقيف أقرانه حول القداسة. التوجيه الروحي والنصائح والرسائل: يحتاج إلى كل شيء لينمو قداسة الإكليروس مع صلواتهم وتقدمة آلامهم وحياتهم. جاء الموت فجأة، بسبب سكتة دماغية، في يونيو 1924: ثلاثة وثلاثون عامًا فقط، كاهنًا لثمانية أعوام، أمضى نصف كهنوته على الأقل في الفراش أو جالسًا على كرسي بذراعين، ومع ذلك فهو الأكثر شهرة والأكثر شهرة كاهن في فلاندرز .