قبل قمة البحرين.. سيناريوهات هى الأسوأ يتوقعها الباحثون بشأن عملية موسعة فى "رفح الفلسطينية"
قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل منذ عدة أيام، تحاول تصدير مشكلة قطاع غزة الإنسانية، وتحميل مسئوليتها لمصر.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على "إكسترا نيوز"، أنه كانت هناك تأكيدات أمس على أن مصر لم تُنفذ ولو حتى شحنة واحدة إلى داخل قطاع غزة من معبر رفح من جانبها، طالما ظلت إسرائيل مسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأوضحت أن دولة الاحتلال لا تريد تحمل المسئولية، أو دفع الفاتورة الإنسانية في محاصرة قطاع غزة، واحتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وفي المقابل، تريد تحميل "القاهرة" هذه المسئولية باعتبارها رافضة التنسيق معها.
إسرائيل تستبق القمة العربية
وأكدت أن إسرائيل تصعد من اللهجة وتستبق القمة العربية التي ستنعقد غدا الخميس في المنامة عاصمة البحرين، لإدراكها أن القمة ستخرج عنها قرارات تتعلق بالحرب على غزة والقضية الفلسطينية، وبالتالي أتصور أن دولة الاحتلال ستمارس مزيدا من الاستفزاز ليس على مصر فقط ولكن على باقي الدول العربية إبان انعقاد القمة.
وحول قمة البحرين، تابعت: "ستتضمن مناقشة الحرب على غزة، والدفع بشكل قانوني بكيفية تسهيل ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم على المستوى الاقتصادي لمساعدة السلطة الفلسطينية، ونحن نعلم أن سلطات الاحتلال احتجزت حصة كبيرة من الدعم المالي المستحق للسلطة الفلسطينية".
وتوقعت نرمين سعيد أنه خلال الساعات القليلة المقبلة ستقوم إسرائيل باستفزاز الجانب المصري بتصريحات مضللة، علاوة على أنها ستستغل توقيت عقد قمة البحرين لشن عمليتها العسكرية الموسعة في رفح الفلسطينية، التي كانت بصدد حشد قواتها خلال الأيام السابقة لها.