بعد بحث استمر سنوات.. رصد كوكب صخرى بغلاف جوى
يبحث علماء الفلك منذ سنوات عن كواكب صخرية لها أغلفة جوية خارج مجموعتنا الشمسية، وهي سمة أساسية لأي احتمال وجود حياة.
ووجد العلماء ضالتهم أخيرا على ما يبدو في الكوكب المسمى (55 كانكري إي) أو (جانسن)، لكنه كوكب مستعر يتكون سطحه غالبا من صخور منصهرة، الأمر الذي يقضي على أي أمل في قابلية العيش عليه.
وقال باحثون أمس الأربعاء في دراسة نشرت في الدورية العلمية (نيتشر): "إن الكوكب مثل أرض هائلة، عالم صخري أكبر بكثير من كوكبنا لكنه أصغر من كوكب نبتون، ويسبح في مدار قريب على نحو خطير من نجم أقل سطوعا وأصغر حجما بقليل من شمسنا، إذ يكمل بسرعة شديدة دورة حول النجم كل 18 ساعة أو نحو ذلك".
وأشارت عمليات الرصد بالأشعة تحت الحمراء باستخدام أداتين على متن التلسكوب جيمس ويب إلى وجود غلاف جوي كبير، إلا أنه لا يوفر ظروف الحياة، إذ يستمر محيط هائل من الصخور المنصهرة في إعادة ملء الغلاف الجوي عن آخره تقريبا بغازات منبعثة منه.