رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفع مستوى المعيشة فى جميع أنحاء المحروسة.. تحرك حكومى جديد بشأن "حياة كريمة"

الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مؤخرًا، في خطوة مهمة لرفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء المحروسة، اجتماعًا رفيع المستوى للتداول بشأن مخصصات الميزانية للمرحلة الثانية الطموحة من مبادرة "حياة كريمة".

وتؤكد هذه المبادرة، التي تهدف إلى تغيير حياة الملايين، على تحسين الصحة والتعليم ونوعية الحياة بشكل عام في بعض المناطق الأكثر حرمانًا في البلاد.

 

التخطيط الاستراتيجي والميزانية

وكشفت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال اللقاء، عن مجالات تركيز المبادرة للعام المالي المقبل، مبرزة الصحة والتعليم كركائز أساسية، ويجري تحديد تكلفة المرحلة الثانية للمبادرة على قدم وساق.

وأشارت راندا المنشاوي، المساعد الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى أن رئيس الوزراء أصدر توجيهاته بإعداد التكاليف المتوقعة بناءً على معايير وضعها استشاريو المشروع. ويهدف هذا الإعداد الدءوب إلى ضمان تمكن وزير التخطيط من تأمين الأموال اللازمة في الخطة الاستثمارية المقبلة.

 

جهود التنمية الشاملة

تعتبر المرحلة الثانية من مبادرة "الحياة الكريمة" طموحة، حيث تغطي 1667 قرية عبر 462 وحدة محلية في 59 مدينة ضمن 20 محافظة على مستوى الجمهورية، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني. 

وتشمل هذه المرحلة مجموعة واسعة من المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مما يدل على نهج شامل للتنمية، كما استعرض الاجتماع الإجراءات الجارية لإعداد الميزانية، مع التركيز على تعظيم الاستفادة من المرحلة الأولية للمبادرة.

 

الآثار المترتبة على التنمية الوطنية

تمثل مبادرة "الحياة الكريمة" جهدًا هائلًا تبذله الحكومة المصرية لمعالجة الفوارق وتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد. ومن خلال التركيز على الصحة والتعليم وتطوير البنية التحتية، لا تهدف المبادرة إلى تحسين نوعية الحياة للملايين فحسب، بل تهدف أيضًا إلى تحفيز الاقتصادات المحلية وخلق فرص العمل.

ويؤكد التعاون الاستراتيجي بين مختلف الهيئات الحكومية والتخطيط الدقيق للمرحلة الثانية من المبادرة التزام مصر بالتنمية المستدامة والرعاية الاجتماعية.

تمثل هذه المبادرة، من خلال حشد الجهود الوطنية نحو التنمية الشاملة، سابقة للدول الأخرى في الاستفادة من الاستثمارات الاستراتيجية والحوكمة المنسقة لتحقيق نتائج اجتماعية واقتصادية مهمة. ومع تقدم مبادرة "حياة كريمة" إلى الأمام، فإنها تمثل منارة أمل للكثيرين، وشهادة على القوة التحويلية للسياسة العامة المكرسة.