رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الـ138 للعدوان.. عشرات الشهداء والاحتلال يمنع إسعاف المصابين بغزة

شهداء
شهداء

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء "اليوم الـ138 للعدوان"، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب الوكالة الرسمية الفلسطينية، فإن طائرات الاحتلال نفذت أحزمة نارية على مربعات سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة طالت عشرات المنازل، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، وما زال غالبيتهم تحت أنقاض المنازل التي تعود لعائلات: شملخ، ونعيم، وأبو زور، وشنيورة، وياسين، وشعفوط.

وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت بعشرات القذائف منازل المواطنين في حي الزيتون بالتزامن مع إطلاق مسيرات الاحتلال النار صوب منازل المواطنين، وعلى كل ما يتحرك في أزقة الحي وشوارعه.

ولفتت إلى أن طواقم الدفاع المدني ومركبات الإسعاف لم تستطع الوصول إلى المناطق المستهدفة بالحي لانتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين.

أوضاع إنسانية صعبة

ولفتت الوكالة الرسمية الفلسطينية، إلى أن أهالي حي الزيتون يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة، وسط عملية نزوح محفوفة بالمخاطر باتجاه الأحياء الغربية من المدينة خاصة حي الرمال ومستشفى الشفاء.

وفي السياق ذاته، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات طالت عدة أحياء من مدينة غزة، خاصة تل الهوى والصبرة والشجاعية، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى، وجرى نقل معظمهم إلى مستشفى الشفاء.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين بينهم أطفال، وإصابة نحو 15 آخرين، وجرى نقلهم إلى مسشتفى شهداء الاقصى في دير البلح المجاورة.

وفي خان يونس، قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى ناصر ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتضرر المباني. ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المستشفى، الذي يوجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقم طبي.

وأفادت  باستشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين، في قصف للاحتلال لمركبة مدنية في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي رفح جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم الشابورة وسط المدينة، وأطلقت الزوارق الحربية عدة قذائف سقطت في محيط خيام النازحين في منطقة المواصي غرب رفح، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وجرى نقلهم إلى مستشفيات أبو يوسف النجار، والكويتي، والإماراتي في المدينة.