استطلاع: زعيمة اليمين المتطرف تكتسح نوايا التصويت فى فرنسا
أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أيفوب" الفرنسي، أن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، ستتأهل للجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية، حال ترشحها أمام اليميني إدوارد فيليب، ورئيس الوزراء الحالي جابرييل أتال.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أنه قبل ثلاثة أعوام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تتصدر زعيمة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان، على رأس قائمة نوايا التصويت، موضحة أنها الآن في موقع المنافس على الفوز.
وأوضح الاستطلاع الذي أجري لصالح مجلة "فالور أكتويال" الفرنسية، أنه بغض النظر عن مرشح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، فإن مرشحة حزب الجبهة الوطنية ستتصدر القمة في الجولة الأولى، وستحصل على 36% من الأصوات، متقدمة بفارق كبير على رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق إدوارد فيليب، أو رئيس الوزراء الحالي جابرييل أتال مع كل 22% من الأصوات.
وحدد استطلاع "أيفوب" الذي أجري بهامش خطأ "+_ 3.1 نقطة"، ستحصل مارين لوبان على 50% من الأصوات ضد عمدة لوهافر، و51% في حال حدوث انتخابات.
وفي مواجهة، جابرييل أتال، ستفوز مارين لوبان بالمنافسة في جميع الفئات العمرية، باستثناء أولئك الذين تزيد أعمارهم علي 65 عامًا، والذين سيصوتون لصالحها بنسبة 38٪ فقط.
أما على صعيد الأحزاب اليسارية، ورغم تعرضه لانتقادات شديدة بسبب مواقفه من الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، إلا أن زعيم اليسار المتطرف، جون لوك ميلاينشون، سحق منافسيه على اليسار من خلال الاحتفاظ بقاعدته التي تبلغ 14% من نوايا التصويت، وفق الاستطلاع.
وسيحصل فابيان روسيل على 4% من الأصوات عندما لا يتجاوز زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، وزعيمة حزب البيئة مارين تونديليه على 2%، أو أكثر بـ 0.5% من زعيمة الحزب الشيوعي ناتالي آرثود، وفق الاستطلاع.
وفي المجمل، حصل مرشحو اليسار على 25% من نوايا التصويت، وهو ما يكفي بالكاد للتأهل للجولة الثانية.
وفي حالة حدوث مبارزة بين لوبان وميلاينشون، وهو السيناريو الأسود بتأهل اليمين واليسار المتطرف، فإن زعيمة اليمين المتطرف ستفوز إلى حد كبير بنسبة 64% من الأصوات، بحسب الاستطلاع.
وأوضح أنه على اليمين، حصل إيريك زمور مرة أخرى على المركز الرابع في التصويت بنسبة 6% من الأصوات (أقل بنقطة واحدة من نتيجة عام 2022)، وحصل زعيم حزب الجمهوريين (يمين) لوران فوكييه على 5.5٪ فقط من الأصوات (4.5٪ في حالة ترشيح إدوارد فيليب).
وأجري الاستطلاع على عينة قوامها 1081 شخصًا مسجلين في القوائم الانتخابية، مأخوذة من عينة مكونة من 1216 شخصًا، يمثلون السكان الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق.