رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الإنتاج الحربى: ينبغى الحفاظ على "أبوزعبل للكيماويات" كصرح صناعى رائد

وزير الإنتاج الحربي
وزير الإنتاج الحربي خلال جولته

أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية مفاجئة لشركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي)، ووصل في توقيت حضور العاملين إلى مقر الشركة لمتابعة انتظام سير العمل بها على أرض الواقع منذ بداية يوم العمل والتعرف على مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية والاطمئنان على جودة العملية الإنتاجية والوقوف على مدى تنفيذ التوجيهات الوزارية التي سبق إصدارها في الزيارات التفقدية التي سبق القيام بها، وكذا التأكد من مدى التزام العاملين بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الأمنية المختلفة التي من شأنها حماية أمن الشركة وسلامة العاملين بها.

خلال الجولة، تفقد الوزير محمد صلاح خطوط الإنتاج داخل شركة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة التي تضم مجمعين صناعيين بإجمالى (30 مصنعا) وتتميز بقدرات هندسية متطورة (ميكانيكية - كهربائية - أجهزة دقيقة) وورش صيانة متطورة، كما قام بتفقد مخازن الخامات والمنتج النهائي لمتابعة الإجراءات المخزنية التي تتم على أرض الواقع والتأكد من قيام العاملين بها بتنفيذ إجراءات الجرد الدورية والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية، موجهًا بالمتابعة المستمرة لإجراءات تطبيق الأكواد الخاصة بالصيانة والتخزي، كما أكد خلال الجولة تنفيذ أعمال المعايرة لكل الأجهزة الموجودة بمعامل المعايرة في التوقيتات المخططة.

واستمع الوزير إلى ما استعرضه الدكتور مهندس صلاح جمبـلاط، رئيـس مجلـس إدارة شركـة أبوزعبل للكيماويات المتخصصة من بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء وحجم المبيعات وخطط الإنتاج والتسويق وموقف المخزون ومستلزمات الإنتاج وأعمال الصيانة الدورية، وما يتم تنفيذه من إجراءات خاصة بالأمن الصناعي والسيبراني ومستجدات المشروعات التي تنفذها الشركة، مؤكدًا الحرص لتنفيذ التوجيهات الوزارية الخاصة بالتكامل مع الشركات الشقيقة والتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي في مجالات التصنيع المختلفة.

وكعادته بكل الزيارات التفقدية حرص الوزير "محمد صلاح" على الاستماع إلى مطالب ومقترحات العاملين، مثنيًا على ما تشهده الشركة بالفترة الأخيرة من تحسن في مؤشرات الأداء وتطور في أسلوب العمل وكذا تفاني العاملين بالشركة (مصنع ١٨ الحربي) في تأدية مهامهم والالتزام بواجباتهم المهنية، وهو ما أهلها لتكون أفضل شركات الإنتاج الحربي المحققة لأرباح عن العام المالي الماضي، ونجحت كذلك في أن تكون أفضل شركات الإنتاج الحربي من حيث القدرات التصنيعية ولذا تم تكريمها بشهر نوفمبر الماضي خلال مناقشة الجمعيات العمومية الأخيرة عن العام المالي (2022/ 2023).

-أهمية الحفاظ على مكانة الشركة كإحدى أهم الشركات الصناعية

وفي هذا الصدد، شدد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أهمية الحفاظ على مكانة الشركة كإحدى أهم الشركات الصناعية الرائدة المتخصصة في مجال الصناعات الكيميائية بمصر والشرق الأوسط ولها دور حيوي في كلا المجالين العسكري والمدني، مؤكدًا أهمية التكاتف معًا لبذل المزيد من العرق والجهد لاستكمال الدور الحيوي الذى تقوم به وزارة الإنتاج الحربي لدعم ومساندة الاقتصاد القومي والنهوض بالصناعة الوطنية، موجهًا بضرورة اتباع كل المحاذير للتخلص الآمن من المخلفات والمعالجة من خلال نظام صرف صناعي يحقق التخلص من المخلفات الصناعية بشكل صديق للبيئة، كما وجّه الوزير بأهمية الالتزام بتطبيق مختلف آليات السلامة والصحة المهنية، خاصةً أن العمل بالشركة ذو طبيعة خاصة تقتضي توخي الحذر والتركيز الشديد خلال التعامل مع المواد والمعدات والأدوات المتاحة، حيث تنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، وتتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات، بالإضافة إلى إنتاج المخصبات الزراعية، مؤكدًا أن أهداف الإنتاج الحربي في المرحلة القادمة تتمثل في (الإنتاج، الأمان، الحوكمة).

-أهمية الاستمرار في تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية

بدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر أن الوزير "محمد صلاح" أصدر توجيهات خلال الزيارة المفاجئة للشركة (مصنع 18 الحربي) بأهمية الاستمرار في تطبيق آليات الحوكمة والمراقبة الداخلية داخل الشركة والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها.