رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة حلوان وشركة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات

 الدكتور السيد قنديل
الدكتور السيد قنديل

وقعت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، بروتوكول تعاون مع شركة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات.
حيث وقع الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بروتوكول التعاون مع الدكتور ايمن محرم عضو مجلس الإدارة المنتدب.

 

ويأتي ذلك في إطار التوجه لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر،٢٠٣٠ لتحقيق الإصلاح الاقتصادي الشامل وتعزيز الأبعاد البيئية في منظومة التخطيط كخطوة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين وذلك للاستفادة من المشروعات البحثية التى تقوم بها جامعة حلوان في الكليات والمجالات المختلفة لديها وقيام شركة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات بإعداد دراسة لنظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة وكذلك توفير فرص تدريب عملية للطلاب داخل المصانع والمشروعات والقطاعات المختلفة لديه.


وتقوم شركة ارتقاء بتقديم دراسة وافية وخطة لتنفيذ نظام متكامل  للتعامل مع المخلفات الصلبة التى تنتجها جامعة حلوان موضح فيها آلية التنفيذ ومجال الخدمات ومحددات التشغيل الفعلي والمدة اللازمة للتنفيذ وفقا لنطاق الخدمات المطلوبة ويتم التفاوض عليها بين الطرفين.
 

وكانت قد انطلقت مشاركة جامعة حلوان في مؤتمر قمة المناخ الثامنة والعشرين، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

 

و بدأت مشاركات الجامعة في قمة هذا العام بجلسة حوارية في الأحداث الجانبية المصاحبة للجلسات الرئيسية للمؤتمر بعنوان "المناخ والصحة: كيف يمكن للسياسات معالجة تأثير الآثار الصحية لتغير المناخ وتلوث الهواء".


وأدار الجلسة الدكتور سامح سرور عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان بالمشاركة مع عدد من الخبراء وممثلي المنظمات الدولية. وتناولت الجلسة التقرير الصادر عن شراكة أكاديميات البحث العلمي حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ وأثرها على الصحة، إلى جانب عرض عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة.

 

وعرضت الجلسة تقريرا أعده شراكة أكاديميات البحث العلمي العالمية حول ارتباط تلوث الهواء بتغير المناخ، وأثر ذلك على الصحة، وتم تقديم عدد من دراسات الحالة في دول مختلفة أوروبية وإفريقية توضح كيفية مساهمة البحث العلمي في التخفيف والتأقلم مع هذه التغييرات.