زكي البحيري: رصدت تطورات القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية بهذه الموسوعة
قال د.زكي البحيري إن دراسته التي شارك بها فى موسوعة" مصر والقضية الفلسطينية" الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة عن القضية الفلسطينية في المناهج التعليمية المصرية رصدت بعض التطورات فى المقررات التعليمية التي قدمت للقضية الفلسطينية تاريخيا منها أن اليهود ليسوا أصحاب الأرض الحقيقيين في فلسطين.
أضاف البحيري، خلال فعاليات المائدة المستديرة التي بدأت، الأحد، لمناقشة "موسوعة مصر والقضية الفلسطينية - المجلد السادس" بالمجلس الأعلى للثقافة، ان هجرات اليهود في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تمت قبل مجىء تيودور هرتزل وان فكرة إنشاء الوطن القومي لليهود ترجع لبريطانيا.
يشارك في الندوة المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، والدكتور جمال شقرة، والدكتور زكي البحيرى، وشعبان يوسف، والدكتور عاصم الدسوقي، ويدير المائدة الدكتور خلف الميرى؛ وتأتى الندوة، تحت رعاية نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس.
ماذا تضمن المجلد السادس من موسوعة “مصر والقضية الفلسطينية” ؟
وبحسب الموقع الرسمي للمجلس؛ فإن المجلد السادس من موسوعة "مصر والقضية الفلسطينية" هو استكمال للمجلدات السابقة من تلك الموسوعة التي يقوم بإعدادها مجموعة من أبرز مؤرخي مصر ويصدرها المجلس الأعلى للثقافة، لتوثيق تاريخ الحروب المصرية الإسرائيلية وإبراز صلتها بالقضية الفلسطينية والتضحيات التي تحملها شعب مصر دفاعًا في هذه القضية.
ويشمل هذا المجلد أربعة محاور مهمة قبل الحرب، المحور الأول يتناول الموقف الداخلي في مصر قبل الحرب، ويتناول المحور الثاني الموقف العسكري قبل الحرب، ويتناول المحور الثالث العامل العربي والإفريقي والإسلامي والقضية الفلسطينية، وأخيرًا يتناول المحور الرابع الموقف الدولي للقضية.
وسوف يتبين من أبحاث المجلد، ومن متابعة ما حدث في سنوات ما بعد الحرب أن إسرائيل– ورغم هزيمة مصر العسكرية عام 1967م– لن تستطيع فرض إرادتها على مصر، ولم تحقق أهدافها السياسية، فقد صمم الشعب المصري على المقاومة حتى تحرير الأرض، وتمسك الشعب بقائده رغم الهزيمة؛ لقناعة مصر بأن الجيش المصري لم يحارب، وأنه قادر على الانتصار إذا توافرت له ظروف طبيعية للقتال، وقيادة عسكرية على مستوى المسئولية، وهو ما تحقق في حرب الاستنزاف وحرب 1973م.
لجان المجلس الأعلى للثقافة
تتبقى أيام قليلة على الإعلان عن أسماء أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة الجدد التى ستضم مجموعة من أسماء الشباب بجانب الأدباء والمثقفين والأكاديميين الكبار أصحاب الخبرة.
اقرأ ايضًا:
جمال شقرة لـ"الشاهد": جماعات الإسلام السياسى تستغل القضية الفلسطينية