رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"القاهرة الإخبارية": أكثر من 316 مستوطنًا يقتحمون باحات المسجد الأقصى

مستوطنين قتحمون باحات
مستوطنين قتحمون باحات المسجد الأقصى

أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم الأحد، بأن أكثر من 316 مستوطنًا يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك بقيادة عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

تأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط "الأقصى"، وأعاقت دخول المصلين والمرابطين لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة في ذكرى "يوم الغفران" اليهودي.

وكان اتحاد "منظمات الهيكل" المزعوم قد دعا إلى اقتحام مركزي للأقصى اليوم وغدًا عشية "يوم الغفران".

وفي ضوء ذلك قالت دانا أبوشمسية، موفدة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن دائرة الأوقاف الفلسطينية أعلنت عن ما يزيد على 316 مستوطنًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى بحراسة شرطية مشددة، متابعة أن هناك أعدادًا كبيرة دخلت الآن على شكل مجموعات، مما يعني ارتفاعًا في أعداد المستوطنين المقتحمين في الفترة الصباحية، التي تبدأ منذ تمام الساعة 7 ونص صباحًا، وتنتهي في تمام الساعة 11 ونص صباحًا.

المستوطنون يؤدون صلوات عند حائط البوراك الغربي

ونوه بأن الاقتحامات تعاود مجراها الطبيعي في الاقتحامات في تمام الساعة الواحدة ونصف ظهرًا، وتستمر حتى الساعة 2 ونص ظهرًا، في المقابل هناك تشديدات شرطية مشددة في البلدة القديمة والقدس بشكل عام، خاصة التي بدأتها شرطة الاحتلال منذ مساء أمس بما يسمى يوم التطهر من الذنوب، مضيفة أن أمس شهد الأقصى عشرات الآلاف يؤدون صلوات عند حائط البوراك الغربي من المسجد الأقصى المبارك، مما قاموا بغلق جميع محاور الطرق لتأمين دواخل المستوطنين لتأدية الصلوات.

وأوضحت أن هناك نشرًا مكثفًا لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة عند نقاط معينة تحديدًا عن أبواب المسجد الأقصى المبارك، وفي المقابل عرقلت وصول الفلسطينيين إلى مسجد الأقصى والتدقيق في هوياتهم عند أبواب المسجد، فيما تم منع الصحفيين والإعلاميين من الاقتراب من باب السلسلة حيث خروج المستوطنين منه.

واختتمت أن الضفة الغربية وقطاع غزة إلى القدس سيشد وضع مكعبات أسمنتية وإغلاق كامل لكل محاور والطرق والشوارع الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى في تمام الساعة الرابعة عصرًا.