رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية فى الشرق الأوسط

الكنيسة
الكنيسة

استقبل الأرشمندريت د.ذمسكينوس الأزرعي، ممثل الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أمس الخميس، وفدًا من رابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط "الأتيما A.T.I.M.E"، وذلك بدير مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس في مصر القديمة.

وفي هذا التقرير نُستعرض أبرز المعلومات عن رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط.


- أبرز المعلومات عن رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية

  • تأسست "رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط" عام 1967 باسم رابطة التعليم اللاهوتي في الشرق الأدنى، وقد أُطلقَ عليها الاسم الحالي في الاجتماع العام سنة 1980.
  • تُعَدُّ هذه الرابطة  مركز استقطاب هامٍّ للحركة المسكونية في الشرق الأوسط.
  • ونظرًا لهذه الأهمّيّة انضوت تحت لواء مجلس كنائس الشرق الأوسط في عام 1975، وبدأت تعمل بالتعاون الوثيق مع الأمين العام للمجلس ومدير قسم الإيمان والوحدة.
  • ضمّت الرابطة في ذلك الحين 18 معهداً من العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط "مصر ولبنان وسوريا والعراق".
  • نهدف للربط بين الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة من أجل تبادل الموارد، من جهة، والخبرات الأكاديميّة والكنسيّة، من جهة أخرى، بهدف الشهادة للإيمان والوحدة في إطار منطقة الشرق الأوسط.
  • ورؤية الرابطة هي تعزيز التعاون بين المعاهد الأكاديميّة التي تعنى بالتعليم اللاهوتيّ لمختلف العاملين "إكليروس وعلمانيين" في كنائس الشرق الأوسط، وتاليًا المساهمة في تحقيق "عيش الشركة" بين المعاهد على مستوى الأساتذة والباحثين كما الطلاب.
  • ومن ضمن أهداف الرابطة، ضمان جودة التعليم اللاهوتي على ضوء الحاجات المعاصرة في الشرق الأوسط، من خلال إقامة مساحة مشتركة أو منصّة بين الأساتذة والباحثين، وإنشاء بعض الحصص التعليميّة المشتركة بين سائر المعاهد اللاهوتيّة.
  • أما من ضمن أهدافها كنسيًّا إعداد جيل الغد من إكليروس وعلمانيّين لتولّي المهام الكنسيّة بروح مسكونيّة قادرة على مواجهة التحدّيات في المنطقة من خلال تعزيز الأهداف الثانويّة للخطة الأكاديميّة كما هي مذكورة أعلاه، وإعداد البيئة الحاضنة لإنشاء روابط أخويّة وشخصيّة وبين المعاهد على مستوى جميع الشركاء من الأساتذة والباحثين والطلاب الذين يخدمون الرسالة الكنسيّة.