تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة تحدث ثورة فى تركيب العيون الاصطناعية للمرضى

كشفت شبكة "أي بي سي" الأمريكية، عن أن تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد الجديدة تحدث ثورة في تركيب العيون الاصطناعية للمرضى.

واستند التقرير في كشفه عن التقنية، إلي طبيب العيون نيكولاس بولس، الذي يقوم في ورشة العمل الخاصة به في المستشفى، بصنع روائع صغيرة بصبر، حيث يقوم بعمل عيون اصطناعية للمرضى الذين أصيبوا بالسرطان أو إصابات رضحية أو الذين ولدوا بعين واحدة أو بدون عين.

قال بولس: "كل شيء يشبه بصمة الإصبع، لذلك لا يوجد مريض متماثل، فإنها عملية تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب مهارات متخصصة في النمذجة والرسم، يمكن أن تكون وظيفة محبطة ، يمكنك قضاء الكثير من الوقت في النظر إليها وتفكر فيها ، لا ، أنا لست سعيدًا بذلك".

قال التقرير كل عام يعتني مستشفى بريسبان الملكي للنساء، بحوالي 10 مرضى يحتاجون إلى بدلة مدارية كاملة ، والتي تتكون من مقبس عين سيليكون وعين اصطناعية مثبتة فيه، ويحتاج حوالي 100 مريض سنويًا إلى بدلة عينية، أو عين صناعية ، تتناسب مع التجويف الحالي للفرد.

قال بولس: “دوري مهم ، وأنا لا أستخف به، فهذا يعني الكثير للمرضى لأنه من الواضح أنه يعيد ثقتهم”.

وناقشت الشبكة الأمريكية، كريج فول من صن شاين كوست هو أحد هؤلاء المرضى، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الجلد في جفنه الأيمن منذ حوالي 15 عامًا.

قال فول: "لقد كانت مجرد نصيحة صغيرة في الأعلى ، وللأسف استمرت الجذور في التراجع ، ولم يسبق له أن ذهب إلى العمق لإزالة السرطان من قبل، وبعد خمس سنوات ، عاد السرطان وكان بحاجة لعملية جراحية لمدة 12 ساعة، لقد أخذوا عيني وعظامي، وأعيد وضع شبكي هناك وترقيع جلدي.

فلقد أصبح السباك الآن خاليًا من السرطان لعقد من الزمان، وفي حين أن إدراك العمق يمكن أن يمثل تحديًا، قال إنه تكيف جيدًا، فقد كنت محظوظاً بطريقة ما، فلم أفقد عيني بين عشية وضحاها، لأن جفني ينغلق تدريجياً، فلقد اعتدت على امتلاك عين واحدة، لكن كانت هناك عواقب اجتماعية وعاطفية.

قال فول: “ بعد تركيب العين الصناعية تشعر أنك طبيعي ، تشعر وكأن لا أحد ينظر إليك ، أو يحدق فيك أو يحكم عليك على ما أعتقد، ولكن كما هو الحال تُحدث التكنولوجيا التغيير”.