رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روبوتات لقيادة الطائرات.. فورين بوليسي: الذكاء الاصطناعي سيغير طرق الحرب وتسليح الجيوش

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية، أن الذكاء الاصطناعي سيغير بشكل كامل الجغرافيا السياسية للحرب والردع، وتسليح الجيوش. 

وأوضحت المجلة أن هذه التكنولوجيا ستجعل الحرب أقل فتكًا وربما تعزز الردع، من خلال توسيع دور الطائرات بدون طيار الموجهة بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير، في القوات الجوية والبحرية والجيوش، ويمكن إنقاذ الأرواح البشرية. 

- البنتاجون يجرب روبوتات الذكاء الاصطناعي لقيادة الطائرات المقاتلة

وكشفت الشبكة الأمريكية أن البنتاجون يقوم بتجربة روبوتات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها قيادة طائرة مقاتلة معدلة من طراز F-16 ، وتقوم روسيا باختبار المركبات ذاتية القيادة الشبيهة بالدبابات.

- منافسة قوية من الصين

و أشارت إلى مسارعة الصين لطرح أنظمة خاصة بها تعمل بالذكاء الاصطناعي، كما ستنطلق فعالية الطائرات المسلحة بدون طيار في السنوات القادمة، وهي واحدة من أكبر الجهود المبذولة لتطوير الذكاء الاصطناعي ، وإن كانت لا تزال ناشئة ، هي برنامج سري للقوات الجوية الأمريكية، فالجيل القادم من الهيمنة الجوية، والذي بموجبه يعمل حوالي 1000 طائرة بدون طيار ، تسمى الطائرات المقاتلة التعاونية ، جنبًا إلى جنب مع 200 طائرة موجهة.

و قال دوجلاس شو، كبير المستشارين في مبادرة التهديد النووي: "يمكنني بسهولة أن أتخيل مستقبلًا يفوق فيه عدد الطائرات بدون طيار عدد الأفراد في القوات المسلحة إلى حد كبير"، ووفقًا للجنرال المتقاعد بالقوات الجوية الأمريكية تشارلز والد سيكون ذلك مضاعفًا للقوة. 

- الاعتماد على التقييمات الاستراتيجية والتكتيكية للذكاء الاصطناعي  حتى في الحرب النووية

وتابعت الشبكة الأمريكية أنه يمكن للبرامج التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أن تقود القوى الكبرى إلى تقليص فترة اتخاذ القرار إلى دقائق بدلاً من ساعات أو أيام، وقد يعتمدون كثيرًا على التقييمات الاستراتيجية والتكتيكية للذكاء الاصطناعي حتى عندما يتعلق الأمر بالحرب النووية. 

قال هربرت لين من جامعة ستانفورد، إن الخطر يكمن في أن صانعي القرار يمكن أن يعتمدوا تدريجياً على الذكاء الاصطناعي الجديد كجزء من القيادة والسيطرة على الأسلحة، لأنها تعمل بسرعات أكبر بكثير مما يستطيع الناس القيام به.

من جانبه كشف التقرير عن مصدر قلق آخر هو أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة يمكن أن تسمح للجهات المارقة مثل الإرهابيين باكتساب المعرفة في بناء القنابل القذرة أو غيرها من الأجهزة الفتاكة، ويتم مشاركة الذكاء الاصطناعي الآن من قبل جهات فاعلة أكثر بكثير مما كانت عليه خلال الحرب الباردة ، مما يعني أنه يمكن استخدامه للكشف عن مواقع الأسلحة النووية ، مما يقلل من التأثير الرادع لإبقاء مواقعها سرية.

 واختتمت الشبكة الأمريكية تقريرها قائله، ما يبدو واضحًا هو أن سباق تسلح جديد للذكاء الاصطناعي جاري ، وربما لا يوجد الكثير مما يمكن فعله لإيقافه.