رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب وأحزاب: أفلام «الوثائقية» بداية قوية تؤكد ريادة الإعلام المصرى ودوره التوعوى الفعال

الوثائقية
الوثائقية

أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأحزاب السياسية، بالأفلام التي عرضتها قناة الوثائقية في اليوم الأول من إطلاقها، مؤكدين أنها بداية قوية وتنذر بسبق متميز في الإعلام المصري والعربي.

واعتبر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن انطلاق القناة الوثائقية المصرية بعرض فيلم أدهم الشرقاوى لأول مرة ثم عرضها الحوار الذى أجراه الإعلامي أحمد الدريني، مع أمير حدود داعش «رشيد المصرى»، وكشف فيه كيفية إدارة التنظيم الإرهابي «الأخطر فى العالم» من الداخل- بداية قوية ومهمة جدًا للقناة ومنحها سبقًا يميزها عن القنوات الوثائقية الأخرى.

وأكد الشهابي، لـ«الدستور»، أن الأفلام التي تم عرضها على القناة أمس الأحد تؤكد احترافية إدارة القناة والعاملين فيها، وتعلن بوضوح إصرار إدارة القناة على تحقيق كل أهدافها، وأنها قادرة ببرامجها المختلفة المتنوعة إنتاجها الهادف والمتميز على جذب المشاهد إلى شاشاتها ليستمتع بالجديد.

وأكد ناجى الشهابي، أن إطلاق القناة الوثائقية المصرية باستضافتها أحد القيادات التنظيمية لتنظيم داعش هو انطلاقة قوية وحظت بمتابعة المشاهدين للاستماع إلى هذه القيادة الخطيرة التى أذاعت «كما قال بدون ضغوط» أسرارًا عن التنظيم وكيفية إدارته وعن عملياته عبر الحدود بصفته أمير الحدود لم تذاع من قبل على لسان إحدى قياداته النافذة والمؤثرة فى التنظيم.

وأشار ناجى الشهابي، إلى أهمية تأسيس القناة الوثائقية وظهورها فى هذا التوقيت وإدارتها باحترافية ومهنية عالية، وهو ما ظهر فى تلك البداية القوية بالحوار مع أمير حدود داعش وهو يعد توثيقًا لبعض ما يجرى فى التنظيم الإرهابي الأخطر فى العالم، وهو ما يؤكد دور القناة الوثائقية المهمة في توثيق الأحداث للتاريخ، وهو ما يفيد الجيل الحالى والأجيال الجديدة، متوقعًا «ناجى الشهابى» نجاحات للقناة فى توثيق أحداث مما يزيد من ارتفاع الوعى ليس الجيل الحالى فقط بل للأجيال المقبلة، ويكسبهم مناعة قوية تمكن الوطن من التغلب على التحديات التى تواجه أمننا القومى، خاصة حروب الجيلين الرابع والخامس، ويجعل سلاح الشائعات والأكاذيب الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى أحداث يناير 2011 غير مؤثر وعديم الجدوى.

من جانبها، أشادت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، بالأفلام التي تم عرضها في اليوم الأول لإطلاق قناة الوثائقية، قائلة: تبعث بالفخر بوجود جهود بشرية استطاعت إنجاز تلك الأفلام التاريخية التي تجسد الواقع، وتوجه سهامًا للجماعات الإرهابية التي ما زالت تهوى بث الشائعات والأكاذيب وتحريف المواقف التاريخية.

وأوضحت سالم، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أصبح لها دور فعال وإيجابي وصوت الدولة المصرية التي تقوم على بث الوعي لدى المواطنين، بخطورة الفترة الراهنة التي نمر بها جميعًا، وتحتاج مزيدًا من تلك الأفلام والمبادرات والحملات الإعلامية الإيجابية التي تستهدف تنوير العقول وتعريف الشباب الحالي بالتاريخ الحقيقي ليكونوا على دراية بألاعيب الميليشيات الإلكترونية المتناثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن بداية قناة الوثائقية قوية وتبشر بإنتاج إعلامي ووثائقي مميز، سيكون معبرًا عن المشاهد المصري والعربي.

من جانبه، قال النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، إن إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة الوثائقية جاء في توقيت هام كنا في أمس الحاجة لمثل هذه القنوات.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن قناة الوثائقية ستلعب دورًا هامًا وحيويًا في نشر الوعي والثقافة المجتمعية، كما أنها ستساهم في تصحيح المعلومات والمفاهيم الخاطئة والتي يسعي البعض من خلال نشر المعلومات المغلوطة لطمس الهوية العربية.

وشدد الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، على أن إطلاق قناة الوثائقية في هذا التوقيت الهام وفي ظل عصر التكنولوجيا الحديثة والمتطورة سيعمل على وجود حالة من التوازن الإعلامي في المنطقة، مؤكدًا أن "الوثائقية" ستكون مرجعية قوية في مختلف التخصصات والمجالات، وتمثل خطوة جديدة وجادة نحو الإعلام الشامل لتوثيق الحقائق دون تزييف أو تشويه.