رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد العثور على حفريات أثرية جديدة أثناء الترميم.. تعرف على كنيسة القيامة

كنيسة القيامة
كنيسة القيامة

أعلن مكتب السكرتارية العامة ببطريركية الروم الأرثوذكس، بالقدس، مساء أمس الجمعة، أنه تم العثور على حفريات أثرية جديدة في أرضية كنيسة القيامة.

وأوضح أنه قامت الكنائس الثلاث المسؤولة في كنيسة القيامة «البطريركية الأورشليمية، الكنيسة اللاتينية، والكنيسة الأرمينية» بزيارة الموقع الأثري في “الروتوندا” في كنيسة القيامة، من أجل الاطلاع على التقدم في أعمال ترميم الأرضية المحيطة بالقبر المقدس، كشفت الحفريات الأخيرة عن اكتشافات أثرية جديدة.

 

وفي هذا التقرير يستعرض “الدستور” أبرز المعلومات عن كنيسة القيامة بالقدس:

كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس تختلف عن أي كنيسة أخرى في العالم، وذلك لأنها المكان الذي صلب وقام فيه يسوع المسيح، وتعد من أقدم الكنائس الكبيرة في العالم، حيث بنيت عام 335، ورغم أن أغلب الكنيسة القديمة هدمت نتيجة الحروب والزلازل، وأن ما نراه الآن هو المبنى الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي الذي بناه قسطنطين مناماخوس على أنقاض الكنيسة البيزنطية التي بنتها القديسة هيلانة، إلا أن بعضا من أجزاء الكنيسة القديمة ما زال موجودا داخل الكنيسة الحالية.

وتشترك خمس طوائف في كنيسة القيامة، الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والكنيسة اللاتينية الكاثوليكة، والكنيسة السريانية الأثوذكسية، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولكل من هذه الكنائس حقوق وأوقات صلاة ومذابح داخل كنيسة القيامة. 

- نظام "الستاتيسكو"

وهناك أماكن خاصة لكل كنيسة من هذه الكنائس وهناك أماكن مشتركة تصلي بها كل طائفة بحسب نظام "الستاتيسكو" المعمول به في الكنيسة. وذلك لتنظيم الأوقات بين الكنائس والمحافظة على الحقوق.

وتشترك الكنائس المختلفة خلال الأعياد بالأماكن العامة خارج كنيستهم، مثل القبر المقدس والجلجثة إقامة القداديس والصلوات خصوصا خلال أسبوع الآلام المقدس وعيد القيامة المجيدة، وفي أحيان كثيرة تصلي الكنائس في نفس الوقت والمكان كل كنيسة بحسب الوقت المخصص لها وفي الأعياد تدور حول القبر المقدس خلف بعض.

وفي كنيسة القيامة يسمح للشماس بالبخور في الأماكن المقدسة مثل القبر المقدس والجلجثة ومغارة الصليب، وهذه عادات ترجع لأكثر من ألف وخمسمائة عام، وتعرف بدورة البخور وهي يومية لكل من الروم والأرمن والأقباط.

ويدأب الآلاف كل عام مع احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد على زيارة كنيسة القيامة في الأراضي الفلسطينية المقدسة، لحضور لحظة فتح قبر المسيح لينطلق منه نور يشع في الأجواء كلها تضاء منه شموع المصلين في الكنيسة القيامة بالقدس.

ففي صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس يتم فحص قبر المسيح والتأكد من عدم وجود أى سبب بشري لهذه المعجزة، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذا النور، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.