رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران القدس يشارك فى التجنيز الفخرى لقداسة البابا بندكتوس الـ16

كنيسة القيامة خلال
كنيسة القيامة خلال الجناز الفخري

شارك الأنبا انطونيوس، مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الادنى، فى التجنيز الفخرى لقداسة البابا بندكتوس السادس عشر، والذي أجميع بكنيسة القيامة بالقدس.

جاء ذلك بمشاركة جميع الطوائف وممثلى الكنائس الموجودة بالقدس.

وكانت قد رفعت الكنيسة الكاثوليكية في الأردن صلاتها لأجل راحة نفس البابا بندكتس السادس عشر.

جاء ذلك خلال القداس الذي ترأسه النائب البطريركي للاتين المطران جمال دعيبس، بمشاركة رئيس أبرشية الروم الكاثوليك المطران جوزيف جبارة، والقائم بأعمال السفارة البابويّة المونسنيور ماورو لالي، وبطريرك اللاتين السابق فؤاد الطوال، وراعي الكنيسة المارونيّة الأب جوزيف سويد، وراعي الكنيسة الكلدانيّة الأب زيد حبابة، وراعي كنيسة سريان الكاثوليك الأب ثائر عبّا، ولفيف من الكهنة، بمشاركة الأب إبراهيم دبور ممثلا عن مطرانية الروم الأرثوذكس، والأنبا انطونيوس صبحي راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

كما شارك القداس الذي أقيم في كنيسة العذراء الناصرية في عمّان، عدد من الشخصيات المدنيّة والدبلوماسيّة، واتحاد الجمعيات الرهبانيّة في الأردن، وأعضاء حركات كنسيّة، وجمع من المؤمنين من مختلف الرعايا، أحيت ترانيم القداس جوقة ينبوع المحبّة.

وألقى المونسنيور لالي عظة باللغة الإنجليزية، وألقى ترجمتها الأب بشير بدر، شكر فيها الحضور على مشاركتهم صلاة القداس من أجل راحة نفس البابا السابق بندكتس السادس عشر، مشيرًا إلى أنّ اسمه سيبقى محفورًا وعظيمًا في التاريخ الطويل لباباوات الكنيسة الكاثوليكيّة.

وقال: "تميّز البابا بندكتس بفكره اللاهوتيّ والإنسانيّ العميق الذي أعلنه بالتدريس والوعظ، وبالتعليم الرسميّ، وهي اليوم مجموعة من المجلدات تدعى ’المجموعة الكاملة‘، ويمكن القول أنّ السنوات الثماني لحبريته، من 19 نيسان 2005 إلى 28 شباط 2013، تميّزت بنشر ثلاث رسائل عامّة هامّة: "الله محبّة"، و"بالرجاء مُخلّصون"، و"المحبّة في الحقّ". وإلى جانب روح بحثه المستمرّ للجمع بين الإيمان والعقل، فقد تحلّى بشجاعة عظيمة للحوار والنقاش المفتوح مع الحداثة وتحديات العلمنة. وتبقى وقفته دقيقتي صلاة في المسجد الأزرق الكبير في اسطنبول أمام المحراب دليلاً على احترامه الكبير".

أضاف: "وخلال رحلته التاريخيّة إلى الأراضي المقدّسة عام 2009، مع وقفته الأولى في عمّان، وفي لقائه مع رجال الدين المسلمين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، في مسجد الملك الحسين بن طلال (السبت 9 أيار 2009)، شكر البابا بندكتس جلالة الملك عبدالله الثاني وأعضاء العائلة الهاشميّة المالكة والحكومة الأردنيّة قائلاً: ’إنّ العديد من المبادرات لتعزيز الحوار والتبادلات بين الأيان والثقافات تحظى بتقدير شعب المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتحظى باحترام المجتمع الدولي على نطاق واسع وهذه المبادرات تجد صدى كبيرًا في العديد من مبادرات التعاون بين الأردنيين. لكل هذا، أودّ أن أعرب عن إعجابي الصادق.