رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالي «الغريب» بزفتى: «حياة كريمة» خلية نحل تعمل في كل شبر من القرية

حياة كريمة
حياة كريمة

استمر المشروع القومى "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري، والذي يعد مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019، وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، في تطوير قري مصر وبخاصة في محافظة الغربية والذي يتم تنفيذ 934 مشروعا داخل (54) قرية و(88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية تخطت 4.5 مليار جنيه مصري لتظل مبادرة "حياة كريمة"، هي المبادرة الأهم، والتي تحقق أحلام الآلاف من سكان قرى الريف المصري في محافظة الغربية.

 المبادرة حولت الأحلام إلى واقع ملموس بعد الانتهاء من المشروعات التي تخدم المواطن البسيط، والتي تحول القرية إلى مدينة من حيث الخدمات العامة، ولم تقتصر المبادرة على المشروعات الخدمية فقط بل بناء الإنسان، وتأهيله لسوق العمل أحد العوامل الأساسية التي تتم على أرض الواقع، حيث يتم عقد الدورات والندوات لتأهيل الشباب.

وفي هذا الصدد قال خالد منصور أحد أهالي قرية الغريب، إنهم يعيشون في مجلس قروي يتبعه العشرات من القرى والعزب ولكن كان ينقصه العديد من الخدمات العامة والتي ناشدوا بها لسنوات طويلة، منها توصيل الصرف الصحي ومياة الشرب والكهرباء للمناطق المحرومة، وكذلك توفير مركز شباب ومدرسة تخدم شباب وأطفال القرية، موضحًا أن تلك المطالب فقط التي كانوا يطالبون بها، حتي أن جاءت المبادرة وحققت المطالب والأحلام التي يحلم بها كل مواطن بمجلس قرى الغريب.

وأضاف: شاهدنا في وقت قصير منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة، خلية نحل تعمل في كل شبر من أرض القرية وفي كافة المشروعات سواء كانت مدارس مركز شباب تأهيل الترع إنشاء المجمعات الخدمية، وغيرها من المشروعات التي تخدم المواطنين وتوفر لهم الحياة الكريمة داخل القري.

فيما قالت شيماء أم يوسف، أحد سيدات القرية، ما يحدث داخل القرية أشبة بالإعجاز فيوجد خلايا نحل تعمل داخل القرية حيث تم الإنتهاء من أكثر من 95% من المشروعات مثل "مجمع الخدمات الحكومي، المجمع الزراعي البيطري، الوحدة الصحية، توصيل الغاز الطبيعي، تبطين ترعة الساحل المارة بالقرية، الإنتهاء من المكتبة الثقافية، مركز الشباب، توصيل مياة الشرب والصرف الصحي، تطوير المدارس، وغيرها من المشروعات الخدمية التي كنا فقط نحلم بها ولا نستطيع أن نصدق حلمنا، ليصبح واقع ملموس بفضل الله ثم السيسي.

وأضافت: أن المبادرة ليست فقط لتحقيق أحلام سكان الريف من توفير الخدمات والمرافق العامة ، ولكن شاهدنا العديد من الدورات التدريبية للشباب لتاهيلهم لسوق العمل ، وكذلك الدورات التدريبية للتطريز والغزل وغيرها في العديد من المشروعات مع توفير كافة الإمكانيات لهم ومساعدتهم في توفير حياة كريمة وخلق سوق عمل داخل تلك القري.

ومن جهته أكد طارق رحمى محافظ الغربية، أن المشروعات التى يجرى تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، ستغير شكل الريف فى قرى مركز زفتى، وأن المبادرة تستهدف أيضا تأهيل الشباب لسوق العمل وتوفير الحياة الكريمة لهم، فأعمال التطوير التي تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولى من مبادرة حياة كريمة داخل المحافظة، والتي تم اختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4.5 مليار جنيه.