رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف التفاصيل الكاملة لأزمة تجنيد الصين طيارين بريطانيين وأستراليين

الجيش الصيني
الجيش الصيني

تعتزم الحكومة البريطانية، خلال هذه الفترة، اتخاذ الخطوات الفورية التي وعدت بها لردع ومعاقبة تجنيد الصينيين طيارين عسكريين بريطانيين. 

وأضاف بيان موقع الحكومة البريطانية، أنه عندما يقدم الطيارون العسكريون البريطانيون السابقون تدريبات لجيش التحرير الشعبي الصيني، فمن الواضح أن ذلك يؤدي إلى تآكل الميزة الدفاعية للمملكة المتحدة، مشيرة إلى أنها ستتخذ خطوات فورية لردع هذا النشاط والمعاقبة عليه. 

أستراليا وبريطانيا تحققان فى «تقارير الصين»

وحسب وكالة «رويترز» الإخبارية، فقد أعلنت أستراليا عن أنها ستحقق في «تقارير مقلقة»، حيث وظفت الصين طيارين متقاعدين من القوات الجوية إلى جانب طيارين من بريطانيا لتدريب جيش بكين على المهارات القتالية.

وكانت حكومة بريطانيا قد أعلنت في وقت سابق عن "خطوات حاسمة" جارية لمنع القوات الجوية جيش التحرير الشعبي من اصطياد طيارين سابقين في سلاح الجو الملكي «RAF».

وجاءت هذه الخطوة بعد أن ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن حوالي 30 طيارًا سابقًا قد اجتُذبوا بعروض تزيد قيمتها على 240 ألف جنيه إسترليني «273.750 دولار» لتدريب أفراد القوات الجوية الصينية القتالية.

وفي التفاصيل، قالت وزارة الدفاع البريطانية لوكالة «فرانس برس»: "نتخذ خطوات حاسمة لوقف مخططات التجنيد الصينية التي تحاول البحث عن طياري القوات المسلحة البريطانية والعاملين السابقين لتدريب أفراد جيش التحرير الشعبي".

وقال متحدث باسم الشركة إن تدريب الطيارين وتجنيدهم لا يخالف أي قانون حالي في المملكة المتحدة، لكن المسئولين هناك وفي دول أخرى كانوا يحاولون ردع هذا النشاط.

وكان قد تم الاتصال بأفراد القوات الجوية الملكية السابقين الموجودين بالفعل في الصين، ونصحهم بعدم مواصلة مثل هذا العمل، حيث تتطلع أستراليا إلى بناء علاقاتها مع الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المضطربة.

كما أمر وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، وزارته الآن بالتحقيق فيما إذا كان قد تم إغراء أي فرد من أفراد الجيش الأسترالي للعمل مع القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي.

وفي بيان، قال مارليس إنه سيصاب بصدمة وانزعاج عميقين إذا كان أي موظف أسترالي سابق يخدم أيضًا في الصين.

ووفقًا للتقارير، كان العديد من الطيارين المجندين في الخمسينات من العمر وغادروا مؤخرًا سلاح الجو البريطاني.

وفي سياق متصل، زعم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، أنه لا يعرف شيئًا عن استهداف الطيارين البريطانيين، وقال في مؤتمر صحفي دوري: "لست على علم بالظروف التي ذكرتها".

كندا تحقق فى أزمة الطيارين 

وحسب تقرير «جلوبال ميل»، فإن وزارة الدفاع الوطني الكندي ستحقق فيما إذا كان الطيارون الكنديون السابقون يساعدون الجيش الصيني بعد تقارير في بريطانيا وأستراليا تفيد بأن بكين تجند غربيين لتدريب قواتها الجوية.

وقال دانييل لو بوثيلييه، رئيس العلاقات الإعلامية في وزارة الدفاع الوطني الكندي، إن أوتاوا تحقق الآن في الأمر أيضًا.

وتابع لو بوثيلييه: "نحن على علم بهذه التقارير، ونتطلع إلى المزيد من التحقيق مع الشركاء الفيدراليين"، مشيرًا إلى أن قدامى المحاربين الكنديين ما زالوا ملزمين بالتزامات السرية بعد مغادرتهم القوات المسلحة الكندية.