تقرير: أوروبا تغرق بأزمة لا مثيل لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها
كشف مقال نشر في مجلة "جيوبوليتيكا" عن غرق أوروبا بأزمة طاقة لا مثيل لها ولا يمكن التنبؤ بنتائجها على الصعيدين الأمني والاجتماعي.
وبحسب المقال المكتوب من قبل زوران ميتر، فإن القارة العجوز "غرقت في أزمة طاقة لم يسبق لها مثيل مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الاقتصاد والمجال الاجتماعي والأمن".
وتساءل الكاتب في مقاله المنشور في "Geopolitika"عما إذا كانت بولندا ستحل محل ألمانيا في أوروبا بدلًا من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن وارسو ليس لديها نفس الفرص الاقتصادية المماثلة لبرلين، لكنها تحظى بدعم واشنطن.
وقال ميتر إن عقول السياسيين الأوروبيين «جفت»، وأن الاتحاد الأوروبي "يمر بأزمة طاقة حادة، لا يمكن توقع نهايتها حتى الآن، وأصعب الأوقات لا تزال على وشك الحدوث".
وأشار الكاتب إلى أن سلطات الاتحاد الأوروبي تواصل القول إنها ستجد بديلًا لمصادر الطاقة الروسية، لكن استبدال الوقود من روسيا سيكون مكلفًا.
وأشار أيضًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتجه بشكل منهجي نحو الأزمة الحالية: "فقد انتقلت المنظمة بمبادرة منها من عقود غاز طويلة الأجل إلى الإمدادات الفورية. أدى الوضع في أوكرانيا إلى تفاقم المشكلة".