بمشاركة 38 فنانا.. افتتاح معرض «في حب نجيب محفوظ» غدا

يفتتح الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثانية عشر ظهر غد الثلاثاء، بمتحف نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الدهب بجوار الجامع الأزهر، التابع لقطاع الصندوق، معرضا للكاريكاتير بعنوان "في حب نجيب محفوظ"، بحضور عدد من الفنانين ورسامي الكاريكاتير، وذلك بمناسبة الذكرى السادسة عشرة على رحيل أديب نوبل.

ويتناول المعرض شخصية نجيب محفوظ، والتي كانت مصدرا للإلهام العديد من الفنانين في مختلف دول العالم، يضم 40 بورتريها لأديب نوبل بريشة 38 فنانا من مختلف دول العالم منها السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، العراق، كوبا ، جنوب إفريقيا، كينيا، الصين، اليابان، البرازيل، روسيا، إسبانيا، بالإضافة إلى أعمال عدد من الفنانين المصريين، على أن يستمر المعرض حتى 10 سبتمبر المقبل.

وكانت قد أقيمت مساء أمس الأحد، بمركز الإبداع الفني "بساحة الأوبرا"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوة جديدة من ملتقى الثقافة والإبداع، والذي ينظمه قطاع الصندوق، بمناسبة الذكرى السادسة عشرة على رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ، واستضافت الكاتب الصحفي محمد الشاذلي صاحب أحدث كتاب عن نجيب محفوظ "أيام مع نجيب محفوظ.. حكايات وحوارات".

وعقد الملتقى تحت إشراف الكاتب الصحفي طارق الطاهر، ويناقش علاقة "الشاذلى" بالأديب العالمى نجيب محفوظ، والذكريات التى جمعتهما والحوارات التى دارت بينهما، وكواليس اختيار نجيب محفوظ للكاتب الكبير محمد سلماوى للسفر نيابة عنه لتسلم جائزة نوبل وبصحبته ابنتيه، كما يتوقف الشاذلى عند خلفيات مراسم التتويج بالجائزة فى ستوكهولم، حيث كان الشاذلى أحد أعضاء الوفد المصرى الذى سافر للسويد فى هذه المناسبة التاريخية.

ونجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا (11 ديسمبر 1911 – 30 أغسطس 2006)، والمعروف باسمه الأدبي نجيب محفوظ، هو روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004. 

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم، من أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، ويُصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.