رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: ما زالت هناك فرصة لتقديم الأضحية حتى وإن فات الميعاد

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

نشر الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، عدة تغريدات جديدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة والتغريدات "تويتر".

وجاء نص التغريدات كالتالي:

"إذا فاتتك الأضحية يوم العيد المعروف بيوم النحر أو ثاني أيامه، فالوقت متسع معك إلى ما قبل غروب شمس ثالث أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويمكن فيها الإنابة عن طريق الصك الذي يحقق مقاصدها ويسهم في وصولها إلى مستحقيها الحقيقيين، ما زالت أمامك فرصة".

فى سياق آخر، تفقّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صباح اليوم الإثنين، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، مجزر البساتين بالقاهرة للوقوف على عملية تجهيز لحوم أضاحي الأوقاف، والتي تتم تحت إشراف شرعي وطبي كامل بمراحلها المختلفة؛ التشفية والتقطيع والتعبئة والتبريد والتجميد والنقل، استعدادًا لانطلاق عملية التوزيع بدءًا من يوم الجمعة المقبل 15 يوليو 2022م من ديوان عام محافظة القاهرة وسائر محافظات الجمهورية.

وأعرب وزير الأوقاف عن شكره لأهل الفضل من أبناء هذا الوطن الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه شعب أصيل، ورحيم، وأن روح التكافل من أخص صفاته، كما أعرب عن شكره لجميع الشركاء في مشروع صكوك الأضاحي والمشرفين والقائمين عليه من وزارة الأوقاف ووزارة التموين، وكل من أسهم في الوصول به إلى هذا المستوى الوطني الاحترافي المتميز، وخص بالشكر العاملين بمجازر الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين لجهودهم المتميزة في العمل بالمشروع، وحرصهم على تقديم أفضل ما في وسعهم ليخرج بهذا المستوى شديد التميز، مبينًا أنه يتم الكشف البيطري على الأضحية قبل الذبح، وبعد الذبح للتأكد من سلامة الأضحية وجميع أجزائها، وخلوها من أي عيوب أو أمراض، مع إشراف كامل من أئمة مختصين على عملية الذبح، مشيرًا إلى أنه وعلى مدار مراحل التوزيع والنقل لم يتم رصد أي مخالفة نظرًا للخبرة المتراكمة في هذا المشروع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف أطلقت مشروع صكوك الإطعام إلى جانب صكوك الأضاحي، بهدف استمرار توزيع اللحوم على مدار العام، فإذا كانت صكوك الأضاحي تنتهي بانتهاء موسمها، فإن صكوك الإطعام مستمرة طوال العام، كما أكد أن التوزيع يتم بشفافية كاملة، ويصل إلى الأسر الأولى بالرعاية بعزة وكرامة.