رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يفعل الحجاج في ثالث أيام عيد الأضحى؟

الحجاج
الحجاج

يستكمل حجاج بيت الله الحرام تأدية مناسك الحج في ثالث أيام عيد الأضحي المبارك، وذلك بأداء فرائض الحج المختلفة في أيام عيد الأضحى، ونقدم لكم من خلال هذه السطور شعائر اليوم الاثنين.

ويقوم الحجاج في ثالث أيام عيد الأضحى بالاستعداد لتأدية بقية أركان الحج من خلال رمي الجمرات الثلاثة والطواف الأخير في ثالث أيام العيد ثاني أيام التشريق.

 

تعرف على أيام التشريق:

تعتبر أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تتبع يوم النحر، والتي تتمثل في أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وأطلق عليها اسم أيام التشريق لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي ويبرزونها للشمس؛ بحسب الصفحة الرسمية للأزهر الشريف.

كما يقال أيضًا أنها سميت بأيام التشريق لأن صلاة عيد الأضحى تقام بعد شروق الشمس، وهذه الأيام تتبع يوم العيد فسميت أيام التشريق.

ماذا يفعل الحجاج في اليوم الثالث من عيد الأضحى؟

ـ رمي الجمرات

يقوم حجاج بيت الله برمي الجمرات الثلاث كلها في اليوم الثاني للتشريق، حيث يتم البدء بالجمرة الأولى الصغرى فيرميها بسبع حصيات، ثم يرمي الجمرة الثانية الوسطى بسبع حصيات، ثم يرمي جمرة العقبة الجمرة الثالثة الكبرى، ويكون رمي الجمرات من وقت الزوال وحتى غروب الشمس.

ويقوم الحجاج برمي سبع حصيات ويكبر مع كل حصاة، ويقوموا بالدعاء، ثم أثناء رمي جمرة العقبة الكبرى يذهب الحجاج بعد الرمي، وإذا زالت الشمس من ثاني أيام التشريق "ثالث أيام العيد" يرمي الحجاج الجمرات الثلاث كما فعل بالأمس.

ـ النفر الأول

يعتبر يوم النفر الأول في ثاني أيام التشريق الذي يكون اليوم الثالث من أيام العيد، وقد أطلق عليه ذلك الاسم لجواز النفر فيه، أي الخروج من مِنى لمن تعجل من حجاج بيت الله، كما أن من تعجل عليه النزول الى مكة ليطوف بالبيت طواف الوداع قبل الرجوع للبلاد.

ـ المبيت

عند الخروج من منى عقب رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث من عيد الأضحى يمكن الخروج بشرط  أن يكون خروجه قبل الغروب، أما من غربت الشمس عليه وهو لا يزال بمِنى فإنه يجب عليه المبيت بها حتى  يرمي الجمار في اليوم الثالث.

ـ طواف الوداع

ينتهي الحجاج من رمي الجمرات ومغادرة مشعر منى، ويهدف الحجاج الخروج من مكة والعودة إلى بلدانهم بعد الانتهاء من المناسك، يجب عليهم الطواف الوداع حول الكعبة سبعة أشواط، ثم يصلوا خلف مقام إبراهيم ركعتين ختاما للمناسك وليكون آخر عهدهم المسجد الحرام قبل مغادرتهم لمكة المكرمة.

ويكون الطواف الوداع لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عباس أنه قال: "كان الناس ينصرفون من كل وجه"، فقال النبي محمد: «لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت»، بمعنى أنه طواف الوداع واجب على كل الحجاج، وفي صحيح البخاري عن عبد الله بن عباس أنه قال: "أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض"، وذلك يعني أن الحائض والنفساء ليست مطالبة بأداء الطواف ولا حتى فدية، وبعد الانتهاء من الطواف يخرج الحجاج من مكة عائدين إلى بلدانهم.