رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الزراعة: الفلاح المصرى هو حياتنا.. وهكذا ندعمه

وزير الزراعة
وزير الزراعة

قال السيد القصير وزير الزراعة: «إن دعم الفلاح ليس في توفير الأسمدة بسعر مدعوم فقط، ولكن هُناك أمورا كثيرة مثل أن تُمكنه من تصدير منتجاته للخارج، أو أن تساعده في تسوية أرضه بالليزر، أو دمج المنتجين الزراعيين والمصدرين في منظومة واحدة».

وأضاف في تصريح له، أن تطور مراكز تجميع الألبان، يؤدي إلى وُجود سلاسل، ومراكز تجميع الألبان، مُضيفًا: «الفلاح المصري هو حياتنا».

 كان قد استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة الأسبوعي، بالإشادة بتنظيم المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول، الأحد الماضي، الذي حظى بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مُوجهًا الشكر لكل من وزارة الصحة والسكان والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية على هذا التنظيم المشرف، الذي يؤكد قدرة مصر على تنظيم كبرى الفعاليات.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الدولة بتوطين صناعة الدواء في مصر، مُضيفًا: «هي أولوية قصوى بالنسبة لنا، ونمتلك تجربة لاقت إشادات واسعة وهي إنتاج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا محليا، وكانت إحدى العوامل المهمة في نجاحنا في تخطي أزمة الوباء».

وشدد رئيس الوزراء على أن مصر تضع نصب أعينها العمل على تنسيق جميع الجهود من أجل إحداث نهضة حقيقية في جميع المجالات بالقارة الإفريقية، وبشكل خاص تحقيق التكامل في مجال الدواء مع الأشقاء الأفارقة، مُشيرًا في هذا السياق إلى ما أعلنه الرئيس السيسي خلال المؤتمر من مبادرة لتقديم 30 مليون جرعة لقاح كورونا للأشقاء في القارة السمراء.

وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك إلى الحديث عن مشاركته في الاجتماعات السنوية للدورة الـ 47 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي عُقدت في مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية، مُوجهًا الشكر لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على التنظيم الجيد للمؤتمر، ومُشيدًا بالحضور الكثيف من المسئولين ورؤساء الوفود وممثلي الحكومات والسفراء وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني، وكذا ممثلو مؤسسات التمويل الإنمائي الوطنية والإقليمية والدولية، كما نوّه إلى مشاركته أيضا في جلسة نقاشية حول تعزيز دور القطاع الخاص والفرص الاستثمارية في مصر، ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع تحديات الفترة القادمة.

وتطرق مدبولي إلى الجولة التي قام بها في مدينة شرم الشيخ، يومى الخميس والجمعة الماضيين، لمتابعة الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، حيث تفقد خلالها أعمال التطوير الجارية بمطار شرم الشيخ، ومحطة شحن الأتوبيسات الكهربائية وأتوبيسات الغاز ونماذج لهذه الأتوبيسات، ونقاط شحن السيارات، كما شملت الزيارة مدينة سانت كاترين، وتفقد مشروع موقع التجلي الأعظم بالمدينة، وكذا مشروع تطوير منطقة وادي الدير، مؤكدًا الجهد الكبير المبذول من جانب وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في الجهاز المركزي للتعمير، وكذا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، التي تتولى تطوير مطار سانت كاترين، ومشروعات الطرق، ضمن المشروعات الخدمية والتنموية الكبرى التي تنفذها الهيئة.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس الوزراء أنه في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يكون مؤتمر المناخ بداية إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء تتمتع بوسائل النقل الأخضر المستدام صديقة البيئة، فيتم العمل حاليا على قدم وساق من أجل تنفيذ عدد من محطات الشحن الكهربائية لخدمة أعمال الشحن الخاصة بشبكة الأتوبيسات الكهربائية التي سيتم تسييرها أثناء وبعد الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27) المقرر انعقادها بمدينة  شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى أتوبيسات تعمل بالغاز وسيارات كهربائية سيتم تسييرها أثناء وبعد المؤتمر.

وخلال حديثه، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى  لقائه بوفد المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، بحضور وزيرة التعاون الدولي، مُشيرًا إلى أنه رحب خلال اللقاء بالمشاورات الجارية حالياً لإعداد إطار الشراكة الاستراتيجية (الشراكة القطرية) بين مصر والبنك الدولي، لمدة 5 سنوات، للفترة من 2023 إلى 2027، حيث يركز إطار الشراكة على توفير المزيد من فرص العمل والوظائف في القطاع الخاص، وتحسين مخرجات الشمول وتنمية الموارد البشرية، وغيرها من الأهداف، مُضيفًا أن الوفد أكد دعم البنك الدولي للجهود التي تبذلها مصر في إطار استضافة مؤتمر COP 27.