رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رقم تاريخى.. الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين حول العالم

اللاجئين
اللاجئين

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين والنازحين الذين فروا من ديارهم بسبب النزاعات المسلحة والعنف والاضطهاد حول العالم، تجاوز لأول مرة 100 مليون شخص.

وقالت المفوضية: "لقد تجاوز عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من الصراع والعنف والاضطهاد 100 مليون شخص للمرة الأولى في التاريخ".

وأوضحت الهيئة الأممية أنه بنهاية عام 2021، ارتفع عدد "النازحين قسرا في العالم إلى 90 مليونا" بسبب "موجات جديدة من العنف أو صراعات طويلة الأمد في دول مثل أفغانستان وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وإثيوبيا". بالإضافة إلى ذلك، أدت الأحداث في أوكرانيا في عام 2022 إلى "نزوح 8 ملايين شخص داخل هذا البلد، كما تم تسجيل أكثر من 6 ملايين لاجئ".

وقال المفوض السامي الأممي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إن "100 مليون رقم صارخ يبعث على القلق. إنه رقم قياسي لا ينبغي كسره"، مشيرا إلى أن المساعدة الإنسانية للاجئين والمشردين داخليا "مسكن ألم وليست علاجا" للمشكلة.

واختتم غراندي قائلا: "من أجل عكس هذا التوجه، قد يكون الحل الوحيد هو السلام والاستقرار".

وعلى صعيد آخر، حذر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز الأحد من أن التعلقيات المسيئة العنصرية والمعادية للمثليين التي تسجل أحيانًا بشأن جدري القردة قد "تقوض بسرعة جهود مكافحة الوباء".
وتتعلق نسبة كبيرة من مئات حالات جدري القردة التي أكدتها منظمة الصحة العالمية أو السلطات الصحية الوطنية، بمثليين أو مزدوجي الميول الجنسية، كما أشار البرنامج موضحا أن العدوى تنتقل عن طريق الاتصال الوثيق بشخص مريض وبالتالي "يمكن أن يصاب به الجميع".

قال ماثيو كافانو نائب مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز: "هذه الوصمات والملامات تقوض الثقة والقدرة على مواجهة تفشي هذا المرض، بفعالية".

وترى وكالة الأمم المتحدة التي تستند إلى خبرتها الطويلة مع مرض الإيدز أن هذا النوع من الخطاب يمكن أن يقوض بسرعة كبيرة الجهود القائمة على العلم والحقائق العلمية لمكافحة المرض.

ويؤكد المسئول أن هذه الحملات العنصرية أو المعادية للمثليين "تتسبب بحلقة من الخوف تدفع الأفراد الى تجنب المراكز الصحية ما يحد من نطاق الجهود لتحديد حالات العدوى وتشجع على اتخاذ تدابير قسرية غير فعالة".