انفجار 3 قنابل في ولاية راخين بميانمار
انفجرت ثلاث قنابل فى مدينة "سيتوي" عاصمة ولاية راخين في ميانمار في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، وفقا لما ذكره المسئول بولاية راخين تين ماونج سوي.
وقال للوكالة الألمانية، عبر الهاتف اليوم "كانت إحدى القنابل بالقرب من منزلي، وكان عدد القنابل الإجمالي ثلاثا"، مضيفا أن القنبلتين الأخريين كانتا بالقرب من مدرسة ومحكمة.
وتم العثور على ثلاث قنابل أخرى لم تنفجر فى سيتوي، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن القنابل كانت تستهدف مسئولين حكوميين.
وقتلت امرأتان وأصيب 11 شخصا، الأربعاء الماضي، إثر انفجار قنبلة في مدينة لاشيو شمالي شرق ميانمار.
وقالت الشرطة إنها تحقق في الأمر ولم تعلن تفاصيل عن أي مشتبه بهم. وأكد الكولونيل ثيت نيانج المتحدث باسم الشرطة في العاصمة نايبيتاو، صحة الانفجار، وقال "تلقينا للتو تقريرا من الشرطة (المحلية) عن انفجار قنبلة في لاشيو هذا المساء"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
يشار إلى أن وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين، قد حذر في أوقات سابقة من استغلال تنظيم "داعش" أوضاع أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار في إطار سعيه للتمركز في جنوب شرقي آسيا إذا لم يتم التصدي للمشكلة.
وقال هشام الدين حسين أمام منتدى أمني في سنغافورة: "هذه الاحتمالية المروعة من شأنها أن تنشر القتل والدمار حتى خارج حدود آسيان (رابطة دول جنوب شرقي آسيا)"، مضيفا أن قضية الروهينجا "يجب حلها، وهي ستختبر مدى تضامن آسيان. لا يمكننا أن نتجاهلها أكثر لأنها تؤثر فى مشاعر عدد كبير من المسلمين".
وطالب- وقتها- نائب وزير دفاع ميانمار مينت نوي المجتمع الدولي بمنح حكومة بلاده "الوقت والمجال" الكافيين لحل أزمة أقلية الروهينجا المسلمة، مقرا بضرورة حل هذه القضية بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأشار "مينت نوي" إلى أن حكومة بلاده "تعي بشكل كامل المخاوف المتزايدة من التقارير المنتشرة عن ولاية راخين" حيث تقطن أقلية الروهينجا، مشددا على أنها ستتعامل مع القضية وتعاقب المذنبين.
وأكد نائب وزير دفاع ميانمار أن حكومته "لا تتغاضى عن الانتهاكات الحقوقية ضد مدنيين أبرياء وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ردا على أي ادعاءات مثبتة".