رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنتاجون يمدد دعمه لقوات الحرس الوطنى فى مواجهة احتجاج سائقى الشاحنات

البنتاجون
البنتاجون

مددت وزارة الدفاع الأمريكية دعمها لقوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بعد أن أعلن مجلس شرطة الكابيتول حالة طوارئ بسبب احتجاج سائقي الشاحنات ضد قيود وباء كورونا.

 

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن "وزير الدفاع لويد أوستن وافق على طلبات من شرطة الكابيتول الأمريكية (USCP) ووكالة الأمن الداخلي وإدارة الطوارئ في العاصمة لتمديد دعم الحرس الوطني المعتمد سابقا في المنطقة، بما في ذلك منطقة الكابيتول".

 

وأوضح كيربي أن "قوات الحرس سيقدمون الدعم في نقاط مراقبة المرور ليومين إضافيين أي حتى يوم الأربعاء".

 

ومدد البنتاجون فترة عمل الحرس الوطني في منطقة بيلتواي بعد أن بدأت احتجاجات القافلة يوم الأحد وأبطأت حركة المرور خارج العاصمة. ومن المتوقع أن يستمر التجمع الذي أطلق عليه اسم "قافلة الشعب" عدة أيام.

 

وكان أوستن أعلن الشهر الماضي، نشر حوالي 700 جندي غير مسلح من الحرس الوطني في العاصمة، 400 منهم من أفراد من حرس كولومبيا و300 من أفراد الحرس من ولايات أخرى للمساعدة في السيطرة على حركة المرور خلال المظاهرات.

 

وعلى صعيد آخر ، أكد جون كيربي الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنه ليس هناك نشاط بحري كبير لروسيا في البحر الأسود يقود إلى الاعتقاد بأن الهجوم على مدينة "أوديسا" الأوكرانية بات وشيكًا.

 

وأشار كيربي - حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية  - إلى أن القوات الروسية تتقدم برًا من شبه جزيرة القرم نحو الشمال الغربي باتجاه "خراسان"، وتشن هجومًا على بلدة "ميكولايز" شمال شرقي أوديسا، موضحًا أنه لا يمكن التأكيد بشكل قاطع بأن الجانب الروسي يستخدم البر للهجوم على أوديسا.

 

وقال كيربي: "إن القوات الجوية الأوكرانية تواصل الطيران، ولا يزال لديهم صواريخ جوية متاحة وهم يستخدمونها بشكل فعال والطريقة التي طبقوها في القتال كانت استثنائية".. مضيفًا "أن الروس أطلقوا أكثر من 500 صاروخ منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا".

 

وحول استهداف محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية، وصف كيربي استهداف روسيا لمحطة نووية بـ "التصرف المتهور" الذي كاد أن يلحق الضرر والدمار بشعب أوكرانيا ودول أخرى مجاورة.