بلينكن يدعو روسيا للإفراج عن المعارض «نافالني»
أبدى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قلقه من الاتهامات الجديدة الموجهة ضد المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وقال بلينكن، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء، إن نافالني ورفاقه مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على "الفساد الرسمي"، داعيًا السلطات الروسية إلى الإفراج عنه وإنهاء ملاحقاتها لأنصاره.
وبدأت أمس الثلاثاء، محاكمة جديدة لـ"نافالني" بتهم احتيال يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية، وفي دعوى ثانية يواجه "نافالني" عقوبة السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر بتهمة "إهانة" قاضية روسية خلال جلسة استماع في العام الماضي، ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.
وسبق أن حُكِمَ على نافالني (45 عامًَا) بالسجن عامين ونصف عام في فبراير 2021 في قضية احتيال اعتبرها مسيسة ومفبركة.
وفي هذه المحاكمة الجديدة، يتهم المحققون، أليكسي نافالني، باختلاس أكثر من 4.1 مليون دولار من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية.
ويمضي المعارض الروسي حاليًا عقوبته في مجمع سجون في بوكروف على بعد مائة كيلومتر شرق موسكو.
فيما منح البرلمان الأوروبي، في أكتوبر الماضي، جائزة سخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021 للمعارض الروسي، أليكسي نافالني، كما أعلن رئيسه الإيطالي ديفيد ساسولي.
قال ديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوروبي على تويتر: "لقد حارب بلا هوادة فساد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولقد كلفه ذلك حريته وكاد يكلفه حياته".
وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج للصحفيين في بروكسل: أن الجائزة "اعتراف بالدور المهم الذي اضطلع به لسنوات عديدة للدفاع عن قيم الديموقراطية وليكون صوتا قويا في روسيا".
دعم الترشيح حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، وحزب "التجدد" الوسطي، القوة السياسية الثالثة في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.