رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الأركان البريطانى: روسيا تمثل خطرا علينا

 السير نيك كارتر
السير نيك كارتر

اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش البريطاني، السير نيك كارتر أن روسيا "تمثل خطرا أكبر" على بريطانيا بالمقارنة مع التنظيمات المتطرفة.

 

وقال كارتر في تصريح لصحيفة "تيلجراف" البريطانية: "نعيش في فترة تغيرات كبيرة. وأعتقد أن هناك تغيرا أكثر الآن مما كان في عهد الحربين العالميتين في القرن الماضي".

 

وتابع: "أصبحت رئيسا لهيئة الأركان العامة في صيف عام 2014، وكنا نتجادل آنذاك من ما إذا كان مصدر الخطر التطرف العنيف أو روسيا. وفي تلك المرحلة تقدمت الحجج الخاصة بالتطرف العنيف".

 

وأضاف: "ولكن في وقت لاحق، في 2018 كان لدينا الهجوم على عائلة سكريبال في سالزبوري، وأصبح من الواضح أن روسيا تمثل الخطر الأكثر شدة بالنسبة لبلادنا".

 

وأشار إلى أن العسكريين البريطانيين يتابعون الأنشطة الروسية، مشيرا إلى أنه لا يوجد هناك أي بديل للحوار مع روسيا.

 

وإضافة إلى روسيا، قال الجنرال إن بريطانيا قلقة إزاء "المناورات العسكرية والسياسية" للصين وتتابع من كثب أنشطة إيران في الشرق الأوسط.

 

تجدر الإشارة إلى أن نيكولاس كارتر من المتوقع أن يترك منصبه في 1 ديسمبر المقبل.

 

يذكر أن روسيا رفضت الاتهامات الغربية بشأن ضلوعها في حادث التسميم المفترض لرجل الاستخبارات السابق والعميل المزدوج سيرغي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا عام 2018.

 

وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن تبدأ بريطانيا تقديم دواء "مولنوبيرافير" لعلاج (كوفيد- 19)، لسكانها من خلال دراسة وطنية تشمل حوالي عشرة آلاف شخص.

 

وكانت بريطانيا أول دولة في العالم توافق على استخدام علاج "مولنوبيرافير"، الذي طورته شركة "ميرك آند كو" وشريكتها "ريدجباك بايو ثيرابيوتكس"، ليصبح أول علاج مضاد للفيروس يؤخذ عن طريق الفم.

 

وقالت وزارة الصحة البريطانية إنه من المقرر أن تبدأ الدراسة، التي تشرف عليها جامعة أكسفورد، على المتطوعين المشاركين أوائل الشهر المقبل، في خطوة قد توفر البيانات الرئيسية بشأن مدى نجاح دواء "مولنوبيرافير" في علاج الأشخاص الذين تلقوا بالفعل اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

 

وأضافت الوزارة، في بيان أوردته وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن النتائج ستسمح لهيئة الخدمات الصحية البريطانية بالتخطيط بشكل أفضل لطرح الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. 

 

وتشير "بلومبرج" إلى أن هذا الدواء ينظر إليه على أنه يمثل أداة أخرى لمكافحة مرض كوفيد-19 في بريطانيا، التي تقود حملة مكثفة لتقديم جرعات معززة من اللقاحات لسكانها في الوقت الذي تواجه فيه أوروبا موجة أخرى من الوباء.