رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة» تكشف 3 ممارسات تؤدي لنقص الزنك في التربة.. وطريقتان لعلاجه

تربة زراعية
تربة زراعية

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، عن بعض الممارسات التي تؤدي إلى نقص الزنك  في التربة الزراعية، ولتجنب فعلها وهي كالتالي.

1- الاستخدام المكثف للأزوت يزيد من نمو النبات أكثر من قدرة التربة على الإمداد بالزنك والعناصر الصغرى الأخرى مما ينتج عنه قلة العنصر في التربة.

2-استعمال كمية كبيرة من الأسمدة العضوية.

3-إهمال مقاومة الأعشاب والحشائش وبذلك تتنافس مع النباتات المزروعة في امتصاص كميات كبيرة من الزنك والتي تكون أكبر من التي تستفيد منها النباتات المزرعة.

طرق علاج نقص الزنك في التربة

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمعالجة نقص الزنك والتي منها

1-رش المجموع الخضرى في النباتات بسلفات الزنك أو اكسيد الزنك
2-كما يمكن معالجة نقص الزنك بالتسميد بأحد المركبات (كبريتات الزنك والتي تحتوى على ٪24 زنك، بمعدل 4.5كجم/فدان للتربة، أو رشاً بتركيز 1.8 – 0.9 كجم/ 600 – 400 لتر ماء)، (الزنك المخلبي بمعدل 7-18 كجم/فدان للتربة، أو رشاً بتركيز من 750 : 500 جم/للفدان رشاً 600 : 400 لتر ماء).

ويصنف الزنك من ناحية التغذية على أنه من العناصر الصغرى التى يحتاجها النبات.

ويدخل الزنك فى تركيب الانزيمات المختلفة للاكسينات النباتية كما أنه يلعب دورا هاما فى عملية أكسدة السكريات فى النبات وله دور رئيسي في تكوين الكلوروفيل وفي عملية البناء الضوئي.

وهناك بعض الأسمدة التي تضاف إلى الأرض قبل الزراعة وهي كالتالي سماد عضوي (20متر مكعب/فدان )، سلفات نشادر (100 كجم /فدان )، سوبر فوسفات (400 كجم /فدان )، سلفات مغنسيوم (25 كجم /فدان )، سلفات بوتاسيوم (50كجم )، كبريت زراعى (100كجم /فدان ) ثم يتم حرث الارض جيدا لضمان اختلاط الأسمدة مع التربة.