مصدر بـ«القابضة للمطارات»: الشركة تسلمت مطار برنيس رسميا استعدادا لتشغيله
كشف مصدر بالشركة القابضة للمطارات، عن أن الشركة تسلمت رسميًا إدارة مطار برنيس الدولي، بعد تحويله لمطار مدني وتطويره بالإضافة إلى توسعته، حتى يستوعب حركة الملاحة الجوية، وفق توجهات الدولة بتحويله لمطار دولي.
وأكد المصدر لـ"الدستور"، أن المطار انضم رسميًا في 12 أغسطس الجاري لبرتوكول الطيران والمطارات بمنظمة الإيكاو –منظمة دولية لتشغيل المطارات ومهمتها هي تطوير أسس أو تقنيات الملاحة الجوية والتخطيط لها والعمل على تطويرصناعة النقل الجوي لضمان أمنها وسلامتها ونموها-.
وأكدت المصادر، أن الشركة تدرس بالتعاون مع شركة مصر للطيران، وسلطة الطيران المدني، المطالب التكميلية إستعدادا لتشغيل رحلات مصر للطيران المباشرة والتي تتضمن المعدات الخاصة بالتشغيل والأجهزة والسيارات واختيار الموظفين.
يشار إلى أن مطار برنيس الدولي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى في شهر يناير الماضي، لدفع عجلة الاستثمار في المنطقة، وتم تحويله لمطار مدني بعد الانتهاء من تجهيزه للتشغيل، ويقع في المنطقة الواعدة الرابطة بين مدينة مرسى علم والشلاتين جنوب محافظة البحرالأحمر.
ويعتبر مطار برنيس الدولي ضمن الخمسة مطارات التي وعد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار خطة الدولة للنهوض بصناعة النقل الجوي.
ويعد من المطارات الواعدة في تنشيط حركة السياحة الوافدة نظرا لتميز موقعة على ساحل البحر الأحمر.
ويضم المطار ممرا بطول 3650 مترًا وعرض 60 مترًا، وترمك مدني، كما أنه يسع لنحو 8 طائرات، وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 مترًا، و٤٧ منشأة فنية وإدارية وخدمية، وبلغت تكلفته الاستثمارية 2.3 مليار جنيه، وتم تزويده بأحدث أنظمة التأمين ومعايير الأمان العالمية، كما أنه يحتوي على أحدث كاميرات المراقبة وأنظمة كشف X-Ray فضلاً عن التفتيش اليدوي، كذلك نظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات وخدمة الكشف عن الحقائب، أجهزة التامين تحتوي على عدد من أجهزة «X-RAY» لتفتيش الحقائب، إضافة إلى كاميرات أمنية داخل الصالات بالإضافة إلى بوابة معدنية لتفتيش الركاب ضمن الإجراءات الاحترازية المتبعة دوليا.