رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الإسرائيلي يبدأ تمرينًا مفاجئًا على الحدود اللبنانية

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن بدء تمرين مفاجئ لفحص جاهزيته، على الحدود الشمالية مع لبنان، في حال وقوع حادث "مفاجئ"، ويأتي التمرين في إطار "سلسلة اختبارات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل أفيخاي أدرعي على حسابه في "تويتر": "بدأ صباح اليوم تمرين مفاجئ لفحص جاهزية فرقة الجليل (على الحدود اللبنانية) لحادث مفاجئ".

تمرين ضمن خطط التدريبات السنوية لعام 2021

وأضاف "أدرعي": "يأتي التمرين في إطار سلسلة اختبارات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات جيش الدفاع، وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021، حيث ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية".

جاء هذا بعد إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه مزارع شبعا من قبل جزب الله ردا على غارات إسرائيلية استهدفت فجر جنوب لبنان في بداية الشهر الحالي، وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على جنوب لبنان. وكان قد أعلن أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت معظم الصواريخ التي أطلقها حزب الله.

توتر جبهتي الشمال والجنوب

يأتي التمرين المفاجيء في ظل توتر الجبهتي الشمالية والجنوبية، وبعد أيام من تبادل إطلاق الصواريخ بين إسرائيل وتنظيمات فلسطينية تتماهى مع حماس في الجنو باللبناني.

وكان مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي قد حذر قبل أيام من تصاعد الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية في حال لم تتحرك إسرائيل لتخفيف التوتر، معتبراً ان الخطوات الإنسانية التي تتخذها لتعزيز السلطة الفلسطينية غير كافية، وفقا لما أورده موقع قناة مكان التابعة لهيئة البث الإسرائيلية.

كما ذكرت إذاعة الاقصى الحمساوية أن الفصائل الفلسطينية بغزة، قررت، تأجيل اجتماع كان من المفترض أن تعقده أمس، بسبب الوضع الأمني في القطاع. وكان الاجتماع سيتناول أوضاع التوتر في جنين.

وفي ضوء الرغبة في الاستقرار الأمني سمحت إسرائيل الأحد الماضي بدخول ألف تاجر غزي إلى إسرائيل عن طريق معبر إيرز وكذلك ثلاثمائة وخمسين (350) رجل أعمال. وقال منسق أعمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان، إن تصاريح الدخول ستمنح للمطعمين والمتعافين فقط. كما سيتاح أيضا توسيع رقعة التصدير من القطاع الى إسرائيل وبالعكس من خلال معبر "كيرم شالوم"، وسيتم إدخال المعدات والبضائع إلى غزة لتطوير البنية التحتية الإنسانية.