«الثقافة السعودية» تشارك في مهرجان بريدة للتمور.. غداً
أعلنت هيئة فنون الطهي؛ التابعة لوزارة الثقافة السعودية تعزيز حضورها في مهرجان بريدة للتمور عبر فعاليات ثقافية ترتبط بالهوية السعودية والتراث الوطني، والذى تنطلق فعالياته غدً الخميس الموافق 5 أغسطس.
وتتضمن الفعاليات الثقافية فى المهرجان 15 جناحا للأسر المنتجة، والعروض الشعرية، وجناح الفنون البصرية، وركن للأطفال، وجناح الفن التشكيلي، وجدارية بنواة التمر، وجناح ورش عمل الطهي، وفعالية الخط العربي.
سوق التمور ببريدة هو سوق موسمي يقام كل عام عندما تنضج التمور في المنطقة، ويبدأ عادة مع بداية شهر أغسطس ويستمر لشهرين إلى ثلاثة شهور.
ويتميز مهرجان بريدة للتمور بأنه الأكبر في العالم من حيث العرض.؛ حيث تقدر مبيعاته اليومية بـ 18 مليون ريال سعودي، وتبلغ ألفين مليون ريال سعودي سنويًا، كما أن أصناف التمور تتجاوز الثلاثين صنف، يقع هذا السوق على طريق الملك عبد العزيز جنوباً في مدينة بريدة.
لا يعتبر التمر من المحاصيل الزراعية المهمة في المملكة العربية السعودية فقط، بل سلعة من السلع الإستراتيجية التي يعتمد عليها السعوديون في غذائهم اليومي.
وارتبط السعوديون بالرطب والتمر دينيا وتاريخيا وجغرافيا، فالنساء يؤمنّ بأن أفضل الطعام، طعام مريم بنت عمران عليهما السلام، ويراه الرجال غذاء متكاملا ودواء ويحنك به المولود اتباعا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. ويستهلك السعوديون معظم إنتاجهم من التمور الذي يعادل مليون طن سنويا، وفي شهر رمضان فقط يستهلكون 40% من الإنتاج المحلي، ويوفرون قوة شرائية كبيرة لسوق التمور، مما يدفع التجار لتفضيل بيعه بالسعودية منتجا خاما على عرضه بالأسواق الدولية.
ولا تخلو معظم مناطق المملكة من أسواق التمور التي تعقد فيها صفقات بالملايين في مثل هذه الأيام وقت "صرام النخل" غير أن مهرجان التمور ببريدة و التي تعتبر عاصمة التمور للعالم ، التابعة لمنطقة القصيم، والذي يمتد تاريخه إلى ستين عاما، يُعد الأضخم إنتاجا والأكبر في القوة الشرائية.