رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضية اللاجئين: إعادة أكثر من 700 مهاجر إلى ليبيا خلال الأيام الأخيرة

مفوضية اللاجئين
مفوضية اللاجئين

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين إعادة أكثر من 700 مهاجر غير شرعي إلى ليبيا في الأيام الأخيرة.
وقالت الناطقة باسم فرع المفوضية في إيطاليا، كارلوتا سامي - في بيان أوردته بوابة الوسط الليبية اليوم الثلاثاء - إن من بين المهاجرين «أطفالا صغارا جدا»، فضلا عن أشخاص يحتاجون إلى المساعدة.. لافتا إلى أن الأمر سينتهي بهؤلاء المهاجرين في مراكز الإيواء إلى "أجل غير مسمى"، كما "سيخاطرون بمزيد من الانتهاكات من قبل المتاجرين بالبشر"، مختتمة أن "ليبيا ليست ملاذا آمنا " .


وأشارت إلى أن فرع المفوضية كشف عن اعتراض نحو 95 شخصا في البحر من قبل حرس السواحل الليبي، الذي "أعادهم إلى طرابلس أمس "، حيث تم تقديم الأغطية والماء والمساعدات الطبية لهم.

كما أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين عن استئناف عمليات الإجلاء المنقذة للحياة من ليبيا؛ بعد قرابة العام بسبب وباء كورونا وقيود الحركة على الحدود العالمية من التوقف.

وقالت المنظمة الدولية، فى بيانها اليوم الجمعة في جنيف، إنه تم إجلاء 79 من طالبى اللجوء من الفئات الأشد ضعفا، أمس الخميس، لنقلهم الى رواندا، مشيرة إلى أن المجموعة التي تم إجلاؤها، أمس، تأتي بعد 306 آخرين تم إجلاؤهم بفضل آلية عبور الطوارئ التي تم الاتفاق عليها وإنشاؤها فى منتصف عام 2019 من قبل الحكومة الرواندية ومفوضية اللاجئين والاتحاد الإفريقي.

وأضافت المفوضية أن الطائرة التي نقلت طالبى اللجوء أقلعت من العاصمة الليبية بعد ظهر أمس لتهبط فى العاصمة الرواندية كيجالى فى المساء، منوهة بأن المجموعة ضمت رجالا ونساء وأطفالا من إريتريا والسودان والصومال، كان معظمهم يعيشون فى طرابلس، والعديد منهم كانوا محتجزين في السابق وبعضهم لعدة سنوات.

وأكدت مفوضية اللاجئين أن عدد الأماكن المتاحة على هذا النوع من الرحلات ما زال غير كاف، قائلة إنه فى ظل غياب الممرات القانونية فإن الأشخاص اليائسين يواصلون الانطلاق فى رحلات خطرة عن طريق البحر المتوسط ما يؤدي إلى خسائر مأساوية فى الأرواح، لافتة إلى أنه فى الأسبوع الماضي وحده غرق نحو 114 لاجئا ومهاجرا أو فقدوا فى حطام السفن التى سجلت قبالة الساحل الليبي.

وتابعت: إن من تم إجلاؤهم أمس سيبقون فى مركز العبور أثناء البحث عن حلول لهم، سواء إعادة التوطين أو العودة الطوعية إلى بلدان اللجوء السابقة أو إلى بلدان المنشأ، حيث يكون ذلك آمنا، أو الاندماج مع المجتمعات الرواندية المحلية.

ونوهت المنظمة بأنه مع الإجلاء الأخير يكون قد تم إخراج 581 لاجئا وطالب لجوء من الفئات الضعيفة من ليبيا هذا العام، بمن فى ذلك 221 عن طريق إعادة التوطين.

وذكرت مفوضية اللاجئين أنه تم تسجيل أكثر من 45 ألفا و200 طالب لجوء ولاجئ حتى الآن لدى مكاتب المفوضية فى ليبيا، بمن فى ذلك ما يقرب من 670 محتجزا فى مراكز الاحتجاز التي تديرها الحكومة.