رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عظمة مصر».. شباب من المشاركين في موكب المومياوات يتحدثون لـ«الدستور»

موكب المومياوات
موكب المومياوات


اجهت أنظار العالم، أمس السبت، إلى مصر، بالتزامن مع مراسم مغادرة 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» المتحف المصرى بميدان التحرير، إلى متحف الحضارة، بمصر القديمة، ومن اشهر مومياوات الملوك «رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون».

ظهر بشكل كبير مشاركة عدد من الشباب في موكب سير المومياوات الملكية، إذ نفذوا العديد من الاستعراضات خلال الحفل، الأمر الذي لقي حفاوة من قبل المواطنين.

"الدستور" حاورت شباب من المشاركين في موكب المومياوات الملكية؛ للوقوف على دورهم في هذا العمل التاريخي، ومدى تأثرهم به.

محمد بدوي: حدث تاريخي عظيم يشرف كل من شارك به

قال محمد بدوي، ٣٥ سنة، مرشد سياحي وباحث في علم التراث والمتاحف، إنه سعيد جدا بمشاركة مصر في هذا الحدث العظيم، حتى يستطع أن يحكي لأولاده عن هذا الحدث العظيم وكواليسه.

ولفت إلى أن مثل هذه الاحداث لاتتكرر في العمر إلا مرة واحدة، لذلك فهو فخور جدا لكونه من ضم المنظمين لهذا الحدث، مضيفًا:"أحب أن أكون شاهدا على تاريخ حدث كبير يضاف لتاريخ الحضارة المصرية القديمة".

أوضح، أن "نقل المومياوات الملكية في هذا العرض المتحفي الكبير، يعزز من اهمية وقيمة التاريخ المصري القديم في أعين العالم، الذي يقدس الحضارة المصرية، ويدرك قيمتها وأصالتها".

وأشار إلى أنه سيكون مرشدا لعدد كبير من الشباب الذين سيحضرون الموكب، حتى يعرفهم على تاريخ كل ملك من الملوك المتواجدة في الموكب، متابعًا "االشباب هم عمود المجتمع وتثقيفهم بحضارتهم يساعد على الحفاظ على الهوية المصرية".

وأشاد بالمجهود المبذول من قبل الجهات المعنية بموكب المومياوات الملكية، مؤكدا أنهم يستعدون للعروض المقدمة خلال الموكب منذ أكثر من شهر، معقبا:" اقامنا عدد كبير من التدريبات على هذه العروض".

ودعا المواطنين للذهاب إلى متحف الحضارة والتعرف عن قرب على المومياوات الملكية، الذين يجسدون أكبر حقبة تاريخية محافظ عليها في مصر القديمة، حتى يستطعون الافتخار بتاريخ أجادهم العظيم الذي سنظل نفتخر به حتى نهاية العمر.
روان أبو المجد: الرئيس عزز دور الشباب في كل المناسبات ونتمني أن يكون فخورا بنا

قالت روان أبو المجد، ٢٤ سنة، إنها فخورة لمشاركتها في حدث كبير يمثل مصر امام العالم، موضحه أن العالم سيظل يتحدث عن الموكب العظيم للمومياوات الملكية لعشرات من السنين.

ولفتت إلى أن هذا الحدث أدخل السعادة في بيوت المصريين جميعا الذين شعروا بالفخر خلال لحظات سير الموكب التي كرثت وأثرت من قيمة الحضارة المصرية في نظر المصريين قبل الأجانب.

وأوضحت، أن مشاركة الشباب كانت ملحوظة بشكل كبير خلال الموكب، الأمر الذي طالما يحرص عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أي مناسبة او حدث عالمي، مواصلة:" أتمني أن تستمر الدولة المصرية على هذا النهج وأن نكون عند حسن ظن الرئيس".

أكدت أن حرصها على المشاركة في هذا الحدث العالمي كان يرجع لعدة أسباب، أولها أن تكون مصدر فخر لأسرتها لمشاركتها في هذا الحدث العظيم، الثاني أن تكون جزء منه، فسوف يحكي التاريخ أن الشباب كانوا أجدادا للمصريين القدماء حقا.

وأضافت: أن "المشاركة أشعرتنا بأننا في إحدى حقب مصر القديمة، وكأنها بوابة نقلتنا عبر الزمن، حتى الشوارع كانت ترى العيون قيمتها القديمة، وكأن الموكب جعلنا نرى عظمة الماضي الذي لم نعش فيه".

بسمة الدمرداش: المشاركة في هذا الحدث فخر بكل ما تحمله الكلمة من معنى

قالت بسمة الدرش، 32 سنة، مسئل إعلامي لمكتب محافظ المنوفية، إن "المشاركة بهذا الحدث العظيم بمثابة فخر بكل ما تحمله الكلمه من معنى، موضحه أن انظار العالم كله ألتفتت لنا ورأت أن الشباب وهم عصب الدولة المصرية مشاركين قس حدث مهيب لنقل أجدادهم من متحف لأخر تخليدا لذكراهم وتأكديا على قيمتهم وتأثرهم في التاريخ المعاصر".

وتابعت "هذه المومياوات كانت تحكم مصر مذ أكثر من 7 آلاف سنة، وأكثر حفاوة وشكر يقدم لهن هو مشاركة المصريين في هذا الحدث المهيب".

أوضحت، أن احتفالية موكب المومياوات الملكية هو حدث وطني كبير بالنسبة للعالم، وحدث مقرب من قلوب المصريين جميعا الذين كانوا يقدسون الحضارة المصرية القديمة بكافة صورها.

وبينت أن أهلها وذويها سعيدون جدا لكونها جزء من حدث سيظل العالم يتحدث عنه لعشرات السنين، وسيغير قبلتهم في السفر والترحال، عائدا بالخير على مصر.

كما طالبت الأمهات بالحرص على مشاهدة الابناء بشكل عام ووالأطفال بشكل خاص على هذا العمل العظيم مرارا وتكرار، ليظل عالقا في أذهانهم أن مصرنا عظيمة، وأن تاريخ مصر يستحق الفخر الشديد.
أحمد عطية: سعيد لكوني جزء من هذا الحدث العظيم

قال أحمد عطية، طالب في كلية الزراعة بجامعة المنوفية بالفرقة الرابعة، إنه فخور بمشاركته في انطلاق موكب المومياوات الملكية من ميدان التحرير، موضحا:" أن الشباب كانوا العدد الأكبر من الحضور في هذا الحدث المهيب".

ونوه بأن أصدقائه الشباب من مختلف بلدان العالم اخبروه عن حماستهم البالغة لهذا الحدث الذي جعل مصر كعروس تتزين في أعين الجميع، فبين ليلة وضحاها أصبحت مصر حديث الصحافة العالمية والمحلية والقنوات الفضائية.

وأوضح أن المشاركين في الموكب ضربوا مثالا عظيما يحتزى به في العالم أجمع، وذلك لانهم كانوا صورة جميلة للمصريين، معلقا:" تحيا مصر بأهلها الطيبين".

كما أكد أن موكب المومياوات الملكية من أكبر الأحداث التاريخية العظيمة التي شهدها التاريخ الحديث، لذلك حرص على تغطيتها أكثر من 400 قناة فضائية من العالم، معقبا:" هذا الحدث سيجني ثماره في أقل من عام".

ووجه دعوته لشعوب العالم أن يزورا متحف الحضارة ويشاهدوا عظمة التاريخ المصري القديم الذي أضاء عليه المصريين النور في العتمة لرؤية هذه الحضارة العظيمة.

وأشار أنه تم تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية والوقائية خلال موكب المومياوات الملكية، وحرص الجميع على ارتداء الكمامات الطبية واستخدام الكحول بشكل دوري لتعقيم الأيدي.

شيماء حمدالله: أصبحت جزء من التاريخ

قالت شيماء حمدالله، دكتور بأكاديمية السادات، من سكان محافظة القاهرة، إنها قررت المشاركة في هذا الحدث العظيم الذي تبثه قنوات العالم أجمع، أنها لن تستطيع أن تكون متفرجه من بعيد، لذلك كانت حريصه أن تكون جزء منه.

تابعت، ان هذا الحدث من أعظم الاحداث التاريخية التي شهدتها مصر القديمة، إذ ألتفت أنظار العالم نحو المصريين وتاريخيهم القديم، كما سيجعل مصر قبلة السياح خلال السنوات القادمة.

وذكرت أن موكب المومياوات الملكية سيساعد بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المصري، وعودة السياحة لنصابها الحقيقي، بعد أن تراجعت بسبب فيروس كورونا، والأحداث الدامية التي وقعت خلال السنوات الماضية.

ودعت المواطنين وشعوب العالم، أن يزوروا مصر ومتحف الحضارة يعرفوا تاريخ 22 ملك من أعظم ملوك مصر.