«الأرثوذكسية» تحتفل بعيد نقل جسد القديس لوكاس العمودي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بعيد نقل جسد القديس لوكاس العمودى.
ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس لوقا العمودي، ونقل أعضائه المقدسة، وقد ولد بإحدى بلاد الفرس من أبوين مسيحيين، ثم تجند وتدرج في مراتب الجندية حتى صار أميرا على مائة جندي.
وتابع: وبعد ذلك أحب العزلة فترك العالم وكل مجده، وترهب بأحد أديرة المشرق، ولما اشتهر فضله قدموه قسا على ذلك الدير، ومن ذلك الحين بدا حياة التقشف وملازمة الصوم والصلاة، فكان يصوم ستة أيام متواصلة ثم يفطر في اليوم السابع بعد خدمة القداس على قربانه صغيرة وقليل من البقل الأخضر.
مُستكملًا: ثم أقام على صخرة عالية مدة ثلاث سنين، فسمع يوما صوت ملاك يدعوه باسمه إن ينزل، فنزل فأراه صليبا من نور، وتبع الصوت وكان الصليب يتقدمه إلى إن أتى إلى بعض الجبال، وهناك مكث مدة من الزمان يعلم زائريه طريق الخلاص، ثم أوحى إليه من الله إن يأتي قرب القسطنطينية، فأتى إلى ضيعة قريبة منها وأقام علي صخرة هناك على شكل عمود مدة خمسة وأربعين سنة، يجاهد الجهاد الروحي، فأعطاه الله نعمة النبوة وموهبة عمل المعجزات.
وتابع: ولما أكمل سعيه المقدس تنيح في اليوم الخامس عشر من شهر كيهك، فمضي تلميذه واعلم الاب البطريرك بنياحته، فأخذ معه الكهنة والصلبان والمجامر، وجاء إلى حيث جسد القديس، وحملوه بالصلاة إلى القسطنطينية في اليوم الثالث من نياحته.