عشرون يومًا على انفجار بيروت.. ما زالت المأساة مستمرة
مر 20 يوما على الانفجار الهائل الذي دوى في العنبر رقم 12 من مرفأ بيروت، وأدى إلى مقتل نحو 180 شخصا وجرح أكثر من 6500 شخص وتشريد مئات الآلاف، وتدمير أكثر من ثلث العاصمة اللبنانية.
ولا تزال فرق الدفاع المدني وعناصر الإنقاذ تواصل البحث تحت أنقاض الانفجار، وتتحدث أرقام غير رسمية عن أن نحو 50 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين منذ كارثة الرابع من أغسطس.
وتلملم المناطق المتضررة الأضرار الهائلة الذي تسبب بها الانفجار، ويظهر يوميا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والطرقات والشوارع والأحياء المحيطة بمنطقة المرفأ.
وقال مهندسون، إن نحو 6 آلاف مبنى يحوي أكثر من 30 ألف وحدة سكنية، تضررت جراء انفجار بيروت.
وتقول أرقام شبه رسمية، إن الانفجار شرد أكثر من 300 ألف شخص من منازلهم، بفعل الأضرار الشديدة التي لحقت بالأبنية والوحدات السكنية.
وتبدو الأحياء الملاصقة للمرفأ والقريبة منه كمناطق منكوبة، حيث يجرى العمل على تنظيف الشوارع وترميم المباني والوحدات السكنية بشكل أولي من قبل ناشطين ومتطوعين ومنظمات غير حكومية.
وتعمل مجموعات من المتطوعين على تركيب النوافذ والأبواب وإزالة الركام داخل المنازل المتضررة، فيما طلبت السلطات إخلاء عشرات المباني والشقق المهددة بالسقوط بفعل الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من جراء الكارثة.