رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صحة النواب» تطالب بتشديد الإجراءات الوقائية للأطقم الطبية

مجلس النواب
مجلس النواب

طالب أعضاء لجنة الشئون الصحية بالبرلمان بتشديد وتكثيف الإجراءات الوقائية للأطقم الطبية داخل المستشفيات، خاصة في مستشفيات الحميات والصدر، وأماكن العزل والحجر الصحي، لحمايتهم من الإصابة، كما طالبوا بتوسيع إجراءات رصد وفحص المخالطين للمرضى.

وحذر بعض النواب خلال الاجتماع، من خطورة النفايات والمخلفات الطبية الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا سواء كمامات أو قفازات وغيرها، مطالبين بالتخلص الآمن من هذه النفايات، حتي لا تكون مصدر لنقل العدوى وانتشارها.

وتحدث النواب بشأن كافة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للوقاية من فيروس كورونا، والاستعدادات والاحتياطات التي يمكن اتخاذها حال تصاعد الموقف.

أعدت لجنة الشئون الصحية بالبرلمان تقريرًا بشأن تداعيات انتشار فيروس كورونا، عرضته على مكتب المجلس، وأوصت فى تقريرها، بسرعة إصدار قرار رئيس مجلس الوزراء، باعتبار ضحايا فيروس كورونا من أفراد الطاقم الطبي، ضمن الشهداء، ويعاملون معاملتهم طبقًا للفقرة الأخيرة من المادة الأولى للقانون رقم 16 لسنة 2018، كما أوصت بالتنبيه على وكلاء الوزارة بالمحافظات، بمد النواب بالبيانات اليومية أو الدورية، بما تم رصده من حالات مشتبهة أو مؤكدة، برصد أماكن التجمعات والزحام، بالإضافة إلى التعاقد مع أطباء المعاش حتى سن 60 سنة، للمساهمة في زيادة الكوادر الطبية اللازمة لمواجهة جائحة فيروس كورونا بمثل معاملة كوادر التأمين الصحي الجديد بالإضافة إلى الحافز الرئاسي الجديد مع غلق عياداتهم الخاصة.

كما طالبت لجنة الصحة بالاستعانة بالصيادلة خريجي الصيدلة الإكلينيكية مع دورات تدريبية، للاستفادة منهم وبطلبة كليات الطب البشري الامتياز والبكالوريوس، إضافة إلى الاستعانة بطلبة التمريض (البكالوريوس والمعاهد الفنية للتمريض) مع عمل دورات تدريبية مكثفة.

وأشارت لجنة الصحة فى تقريرها إلى أنه تم عقد اجتماع بين هيئة مكتب اللجنة والدكتورة هالة زايد وزير الصحة والسكان، بمقر الوزارة، حيث عرضت وزيرة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من بداية الأزمة وقدمت مجموعة من الإحصائيات والجداول لمقارنة ما يحدث داخل مصر وباقي دول العالم من إجراءات الحجر الصحي.

كما أوضحت استعدادات الدولة للمرحلة القادمة في حالة زيادة الأعداد (لا قدر الله)، وأكدت أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جميع الجهود لكافة مؤسسات الدولة واستمرار التواصل للوقوف على جميع المستجدات والمشاركة في مواجهة تحديات هذا الفيروس.