رضوى الأسود توقع روايتها «بالأمس كنت ميتًا» بمعرض الكتاب.. اليوم
تنظم الدار المصرية اللبنانية٬ في الخامسة مساء اليوم الجمعة٬ بجناحها الكائن في صالة 1 رقم B17، حفل توقيع رواية «بالأمس كنت ميتا» الصادرة حديثا عن الدار للكاتبة رضوى الأسود.
رواية «بالأمس كنت ميتا» لعبة فنية تستحضر فيها «رضوى» فترة مهمة من فترات التاريخ المنسي، تاريخ الإمبراطورية العثمانية الآفلة، ثلث الرواية يدور حبكته في رحلة زمنية تمتد لأكثر من ربع قرن، وثلثيه الباقيين تجريد أحداثه في الزمن الحاضر، وتستعيد رضوى الأسود عبر جغرافيا شاسعة خيبات ودموع وقصة حب مهزوم.
وعن الرواية يقول الروائي والشاعر المترجم السوري الكرديى، جان دوست: «هذه الرواية هي ولائم من خيبات، ودموع، وحب مهزوم جغرافيًّا، تتوزع على أراضٍ شاسعة بحجم الآلام البشرية، تمتد من مناطق الإمبراطورية العثمانية الآفلة، وحتى مصر، تختلط الأنساب، تتجاور القوميات والهويات لتتصالح وتتناحر».
وتابع: أن«"زمن يمتد لأكثر من قرن وربع، تختصره هذه الملحمة على لسان شخوصها، فنقرأ عن الإبادة الجماعية للأرمن، كما عن التاريخ الكردي، تُظهِر الرواية أن السياسة تفسد حياة الشعوب والأديان، فيصبح لكل قومية أو دين أنياب ومخالب، ينشبها في لحم الآخرين المختلفين».
ومن أجواء الرواية نقرأ: «منذ طفولتنا المبكرة، كنت أنا وآرام نشارك أبوينا في عملية الزراعة بحب وشغف شديدين، ثم لحق بنا أخوه الأصغر مانوشاك، تكتحل أعيننا بمنظر ماكينة الري وهي تدفع بشراب الحياة في الجداول الصغيرة المحفورة، فتتدفق المياه لتروي الأرض، فتنتفض الزروع والشجيرات وتتمدد مستقبلة في عروقها ينبوع الحياة».